𝐓𝐇𝐄 𝐂𝐔𝐑𝐒𝐄 𝐎𝐅 𝐓𝐖𝐄𝐋𝐕𝐄 -لعنة الاثنا عشر

الفصل الرابع والعشرون

• وبين احداث منتهيه واخرى تبدأ، تولد اعترافات مشبعة بالذنب الخالص•

في وسط كل تلك الاحداث المتكتله فوق بعضها الاخر نعود قليلا لما حدث قبل سنوات في حياة ذلك الطفل البريئ

قد ولد فيليكس بفمه ملعقه ذهب كما هو متداول عند البعض

حياه مترفه ينقصها فقط الام

كان يملك كل ما يريد، جميع افراد عائلة امه يحبونه و يدللونه

كانت جدته كالأم بالنسبه له

لم يكد يدرك الكثير حتي تلقي مقتل والده المحب

واختفى افراد عائلته الودودين كما كانوا يظهرون.

لم يتبقي له سوى جدته العزيزة

كانت الوحيدة المتبقية له
اعطته كل ما تملك من حب حتي تعوض النقص الذي لديه

عاش الفتى تحت كنف جدته بأستقامه،  كان مهذب، مواظب علي دراسته لأجل جعل جدته فخورة

حتي اصبح عارض مشهور،  انسته الاضواء دفئ العائلة المجسد في هيئه جدته

رغم ذلك هي لم تشتكِ قط

اتي ذاك اليوم اسرع مما كان يدركه او يعتقده فيلكس

ماتت جدته بإبتسامة حنونه علي شفتيها..

سالت دموعه كالانهار يومها على ما ضيعه من وقت لم يكن فيه برفقتها.

تمني ويا ليت التمني بمحقق

استشعر فيلكس منذ يومها طعم الوحده الذي لم يذقه قط بسبب جدته التي بذلت كل ما بوسعها لملئه بالحيويه

شعر بالرغبه في الموت

لكنه وكعادته كان جبانًا!!

قرر الانتقام ممن سلب عائلته مجدها و افرادها

قرر الانتقام وقتل كل من كان له يد في مقتل والده

لقد اكتشف الحقيقة التي دستها عنه جدته

انتقم وما كاد بمنتقم

سهى عن وصيته جدته حينما اخبرته بسبب موت والده و ترجته بعدم السعي وراء هذا الانتقام..

تعرف في طريقه للأنتقام علي كيم نامجون

الذي جرفه الانتقام بعيدًا هو الاخر