الفصل السابع

941 129 19
                                    

..
..
..
..

" هوسوك، جونغ هوسوك " مع نطقه لاخر حروف اسمه، دخل فريق المحقق مين وفريق الاسعاف، لنقل الجثة الي المشرحة حيث سيقيم الطبيب سيوكجين حالتها

"يونغي هيونغ، كيف وصلت بهذه السرعة الم تكن في المشفي" تسائل جيمين وعلامات حيرته تطفو علي تقاسيم وجهه

"حسنًا لقد كنت اتجول في الارجاء بعد تلقي المعلومات اللازمة، كنت افكر حقًا في حل، حتي وصلني ذلك الخبر" حك مؤخرة عنقه بإحراج امام فريقه

" هيونغ.... ، ذلك الفتي هناك موشك علي الانتحار " اردف المحلل النفسي بهمس خشية ان يسمعهم المعني

احتلت الصدمة معلم يونغي والبقية، لم يتوقعوا ذلك مطلقًا

لقد بدى صغيرًا علي الموت

" ماذا سنفعل حياله، هل سنتركه يموت" توتر سيهون ظهر علي معالمه، في تلك اللحظة لا يعرف الصواب من الخطأ

"بالطبع لا، تحدث هيونغ" بأندفاع تحدث اخرهم والذي كان جيمين، حيث لم يستطع ان يترك احدهم يقتل نفسه ببساطة هكذا، و هو يشاهده فقط دون مد يد المساعدة له

"اذًا اذهب و رده عن قراره، الست ماهرًا في تلك الاشياء" وجه يونغي حديثه لمساعده و يده اليمني مستفذًا اياه عندما ذكره بأفكاره بلأنتحار في وقت سابق

تركهم جيمين ذاهبًا خلف هوسوك بينما تسكن تقاسيم وجهه التعابير المغتاظة من تلك الكلمات اللازعة

"والان اريد من الجميع ان يشرعوا في البحث خلف اي شيء، مهما كان تافهًا، انطلقوا" تغيرت نبرته الي الحدة بينما يحادث فريقه و بقية افراد الشرطة الموجودون حاليًا

خرج جيمين من الشقة مسرعًا لم تمنعه سرعة خطواته من ملاحظة اساس تلك الشقة، البالي و القديم و الذي يدل علي مدى سوء الحالة المادية لأصحاب الشقة

بعد القليل من المشي هنا وهناك بحثًا عن هوسوك بدون فائدة قرر العودة فهو فقد الامل في ايجاده

و بينما هو يسير ببطيء وجد نفسه تائهًا

"اللعنة علي وعلي حياتي" اعصاب جيمين كانت مشتدة بسبب بحثه بلا جدوى والان اشتدت اكثر بسبب انه ضل طريق العودة

لفت انتباهه صوت بكاء مرير، يحرق الاكباد من شدة حزنه

تبع ذلك الصوت ليجد ضالته اخيرًا

وقف امامه قليلًا يتأمل حاله ثم نطق

" هل يمكنني الجلوس " سأله من باب الاحترام و عندما لم يجد رد، جلس بأرياحيه

"هل تبكي لأنها تركتك هوسوك-اه؟ " نبرة صوته مشبعة بالدفيء والحنان كامً تحادث صغيرها عما يحزنه عندما رأته عابسًا طوال النهار

"لا شأن لك" رغم تأثير حديث ونبره جيمين فيه الا انه مازال يحاول الثبات امامه بعد توقفه عن البكاء بصوت عالً منذ مجيء جيمين

𝐓𝐇𝐄 𝐂𝐔𝐑𝐒𝐄 𝐎𝐅 𝐓𝐖𝐄𝐋𝐕𝐄 -لعنة الاثنا عشر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن