𝐓𝐇𝐄 𝐂𝐔𝐑𝐒𝐄 𝐎𝐅 𝐓𝐖𝐄𝐋𝐕𝐄 -لعنة الاثنا عشر

الفصل السادس

"ارجوك اسرع لأخذ اي معلومة تفيد فهي علي وشك مفارقة الحياة" بهلع تحدث الطبيب الخاص بها يسير ذهابًا وايابًا حول نفسه من شدة الموقف

"انا قادم" وبخلاف نبرته الا مبالية تحدث بسرعة هذه المرة، ثم انطلق الي وجهته بعد اخذ صور للمشتبه بهم
ثم ترك اعضاء فريقه مع علامات الحيره تحتل معالم وجههم

قرر الذهاب ركضًا فالمشفي خاصتها لا تبعد عنهم كثيرًا بالفعل، واذا استقل عربة من العربات فسيأخد ذلك وقت هو لا يملكه

تمر من امامه السيدات والعربات ذات الاحصنة بسرعة نظرًا لركضه السريع

و اخيرًا بعد القليل من الجري وبعد دقائق وصل لمحطته المنشودة، انطلق للداخل بسرعة لادراكه بأهمية الوقت في هذه اللحظة

عدة طرقات ما تسمع داخل تلك الغرفة البيضاء بالكامل حيث تحوي تلك العجوز صاحبة الانفاس الاخيرة

سمح طبيبها ليونغي بالدخول ليبدء فورًا بستجوابها دون تضييع وقت
فالاخرى علي مشارف الموت المحتم

و في تلك الاثناء و في منتصف احد الشقق البالية التي تقع علي اطراف المدينة بعيدة عن ضوضائها، داخل بناية مهجورة لا احد يسكنها سوي صاحبة الشقة تلك

في مكانً مهجور و هادئ كفاية للقيام بجريمة قتل اخرى بدون ملاحظة احد، كان يقف مستعدًا تمامًا للقيام بجريمته التالية

حيث كانت تلك الفتاة صاحبة الوشوم العدة مقيدة في احد مقاعد منزلها تنتظر تقدم ذلك المجرم ليخلصها من روحها، لم يكن بوسعها سوى الانتظار فقط

و بخطوات بطيئة يتعمد بها اثارة دواخلها و زيادتها رعبًا فوق هلعها

ما كانت سوى خطوة واحدة حركة واحدة لتنتقل روحها المرقعة بالخطايا الي خالقها الذي ضلت عنه و وقعت في وساوس شيطانها و الان ما عاد للتوبة فائدة و لا للإدراك وقت فقط انقضى وقتها دون رغبة منها ولا بتحكمها

حطت تلك القماشة الملوثة بالسائل المخدر علي ثغرات تنفسها لتنهي بذلك حياة روح كانت مذنبة باتت بلا حول ولا قوة
انتهت حياتها بيد لا تملك سلطة عليها، لا تملك حرية قتلها

بعد اتمام مهمته بقتلها وضع القماشة بداخل احد جيوب بذته الفاخرة تعطي من يراها خلفية عن مدى ثراء صاحبها

قاطع تأمله لجثتها انبثاق صوت طرقات باب الشقة البالي وصدح صوت شخصًا ما يبدو علي معرفة بها

كان ذلك كافي لأرباكه، حيث ان تلك الشقه لا تحوي سوى طابق واحد و حجرة واحدة

لا يتوافر لديه الان سوي مهرب واحد، النافذة الصغيرة التي تقع في المطبخ

بينما يزداد صوت الصراخ و الطرقات علي الباب البالي كان هو يستعد للقفز من تلك النافذه الصغيرة و لكن