الفصل الخامس

1.2K 142 111
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم •

ببطيء بدء بفتح عيناه

،ينظر لسقف غرفته هو وزوجته ابيض اللون، لبضعة ثوانٍ معدودة يتذكر من هو واين يكون،

بعد فتره قصيرة الامد تعد بالثوانٍ او اقل، مر شريط حياته امام عيناه،يتذكر كل فعل سيء وجيد فعله طوال حياته

تقلب في فِراشه، ذو الافرشة الزرقاء، يناظر مكان زوجته الفارغ منذ يومين، فهي مازالت لدي شقيقها

ظل يفكر ويشرد لمدة لا تقل عن النصف الساعة ثم استقام من سريره مدركًا ان لديه اعماله التي تنتظره لأنجازها، فإن لم يفعل من سيفعل مثلًا؟!

دفع باب دورة المياة، دخل وتركه مفتوحًا فلا يوجد احد علي اي حال لغلق الباب

بدء بروتينه اليومي من تفريش اسنانه ثم استحمام صباحي سريع يخرجه من سوء افكاره

و كانت النهاية بإرتدائه لملابس عمله، جلس علي طاولة الطعام كعادة لم يلحظها بعد

منتظرًا فطوره الذي لا يوجد من يصنعه له

لحظات حتي تذكر غياب زوجته عن المنزل لـيهُم بصنعه

فهما حتي لا يمتلكان اطفال لأن زوجته عقيم

هو لم يكن يهتم للأمر كثيرًا، فهو لم يكن لها الحب حتي يطالب بأطفال منها هو يحترمها كمرأة وحسب

وهي عندما لم تجد اهتمام من زوجها ناحيه الاطفال، لم تعد تحلم وتتمني وتسهر لياليً بالدعاء باكية

بعد قليلًا من الوقت قد وضع فطوره المكتمل علي الطاولة هامًا بتناولة، رفقة جريدته اليوميه

و بينما هو يتناول طعامه و اوشك علي انهائه لفت انتباهه في صفحه الجرائم و الحوادث

كتبت بخط عريض

الشرطة المحلية تبدء في التحقيق بحوادث الموت بجرعة زائدة من المخدر و اكتشافها ان ذلك ليس إلا سلسله جرائم قتل لا يعرفون بدايتها حتي!

ثم كتب تحتها بخط اصغر بعض التفاصيل الاخرى ، إِنَّ الشرطة مازلت تحقق وتوصلت الي سبب لم يتم التأكد منه بعد وهو استهداف القاتل للنساء الضعيفات مدمنات المخدرات

ضحكة ساخرة خرجت من فمه، اذًا... المحقق يونغي في تقدم كما هو معهود منه، ولكن! حان وقته لتقديم بعض المساعدة اليس كذلك؟!

انهي طعامه ووضعه في الحوض ثم انطلق الي عمله مشيً علي الاقدام فزوجته قد استعارة عربته بالفعل

دخل قسمه بـشموخه المعتاد قام جميع من فيه بتحية الرئيس ثم ترجل لمكتبه لأخذ بعض الاوراق

صوت خطواته مسموعة في الرواق المؤدي لمكتب الفريق مائه و اثنتا عشر

"مرحبًا جميعًا" بأبتسامة بشوشة ولطيفة القي التحية بعد اقتحامه المفاجيء كفرقة مكافحة المخدرات

𝐓𝐇𝐄 𝐂𝐔𝐑𝐒𝐄 𝐎𝐅 𝐓𝐖𝐄𝐋𝐕𝐄 -لعنة الاثنا عشر Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora