2_كوابيس⁦ಠ_ಠ⁩⁦

28.5K 1.9K 466
                                    

بسم الله💜✨

ضعوا نجمة واستمتعوا🙈🌟

⁩_________⁦(◍•ᴗ•◍)❤⁩________

~Alaura~

"ألورا، ماِلكتي"

تردد هذا النداء كثيرا على مسامعي و أنا نائمة ،صوتٌ رقيق عذب جعلني أستجيب له رغما عني، ففتحت عيناي ببطء و أنا أشعر بهما مثقلتان،

لكن أين النور؟

لما الظلام الدامس هو كل ما يحيط بي؟
ربما ما زلت مغمضة العينين، أغلقتهما و فتحتهما مرارا.
أيعقل أنني فقدت البصر بعد أن تفاقم مرضي؟
مستحيل!

أين أمي و ستيلا؟ أين آدام؟ ما هذا المكان؟ بدأت أرتجف من الخوف و الأفكار السوداوية تداهمني، ليتكرر ذلك الصوت مجددا .

مالكتي، أنتِ هنا"

أجبت بحيرة و أنا ألتفت حولي بقلق:

من أنت؟ ما الذي ...؟"

قاطعتني قائلة بصوت هادئ جعلني أطمئن بعض الشيء:

اهدئي ألورا ولا تخافي، لم تُجَني بعد، و أنت في عالمي."

عالم ماذا يا حمقاء؟ هل ما زلت أحلم؟"

حمقاء؟ لقد أذيتني..."

همهمت كما لو أنها تفكر ثم استطردت:

" و نعم تقريبا هذا أشبه بحلم، أنت في اللاوعي."

كرهت كم أن هذا الشيء يتحدث معي دون أن  أراه، و الأسوء من ذلك أنني أحلم و غير قادرة على الاستيقاظ.

حسنا ألورا اهدئي انه مجرد حلم، أخبرت نفسي بذلك مغمضة العينين أحاول التهدئة من روعي... و عندما فتحتهما، فاجأني بياض شديد لم تستطع عيناي تحمله فرفعت يدي أحجبه.

اقترب مني ببطء، و لا تزال الصورة غير واضحة و مغلفة بالضباب، تراجعت الى الخلف لأجده يقفز نحوي فاتضحت الرؤية، و صدرت مني صرخات كادت حنجرتي أن تنفجر بسببها، علت شهقاتي و تسارعت نبضات قلبي...
صحت و أنا أعود بخطواتي المضطربة إلى الوراء :

»ابتعد، ابتعد عني."

»هذه أنا مالكتي، لا تخافي لن أؤذيك"

»أنت من؟ تتحدثين واللعنة كيف ذلك؟"

إلهي، نسيت بأنني في حلم عالم لا يعرف معنى المستحيل، فها هو ذئب ضخم اكتسى بفرو كثيف و ناعم شديد البياض، و عينين زرقاوين واسعتين و لامعتين ينظران لي بحدة.. و قد تحدث إلي! بنفس نبرة الصوت الأنثوي الذي كان يخاطبني مسبقا، أي أن هذا المخلوق أنثى!

•|أورديليا-مملكة اللايكن|• •|Aurdilia:lycan's kingdom|•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن