33-~تحققت مخاوفي...

18.2K 1.3K 452
                                    

بسم الله💜

فصل جديد🔥استمتعوا و علقوا شاركوني آراءكم😭🌟
ا

لصورة فوق لفستان ألورا، يعني بعد بحث طويل لم اجد صورة افضل من هذه🌚💔

__________⁦(◍•ᴗ•◍)❤⁩__________

Writer 💜✨

وقف مقابلا مرآته ليعدل ربطة عنقه القرمزية الملائمة لبذلته السوداء، رمى بيده إلى شعره الذي رغم تناثره كان مصففا ببراعة، في نفسه غير مصدق أنه سيغادر مملكته و مسؤوليته لأجل زفاف البيتا جايدن، لم يكن ليفعل ذلك لولا عنادها.

في النهاية فكر أنها مجرد سويعات و ستنتهي حتما لن يحل الخراب خلالها.

بعد أن غادر جناحه بقي لما يقارب النصف ساعة ينتظر، و كاد صبره ينفذ و يتراجع،لولا أن طرقا قويا على الأرض يضج أنوثة لفت انتباهه.

التفت بعنقه بحثا عن مصدر الصوت الذي رافقته رائحة عطر فذ و ذو مفعول نبيذي يفقده صحوته، ازدرد ريقه الذي تجمع في حلقه و عجز عن اشاحة زرقاويه البراقتين عنها و هي تنزل الدرج ببطء تشد أطراف الفستان القرمزي بأطراف أناملها كي لا تتعثر و كانت تضع تركيزها على خطواتها لدرجة أنها لم تنتبه له حتى وطأت أقدامها الأرض لترفع رأسها حينما لمحت يده الممتدة نحوها.

حدقت به بإعجاب، لأول مرة في هذه البذلة العادية التي ضاعفت أناقته، غير تلك الفخمة الملكية التي يرتديها عادة.

احمرت وجنتاها لتلائم ما ترتديه من حمرة، ثم وضعت على ثغرها ابتسامة دافئة لتحتضن أنامله يدها الصغيرة.

"لما تضعين أحمر شفاه، ألإغراء أحدهم؟"

ارتفع أحد حاجبيها باستنكار و قالت:

"و هل نجحت في ذلك؟"

"أنت مزعجة"

"و أنت أيضا، لحسن حظك أنك وسيم"

أدركت في النهاية سخافة ما تفوهت به، و كادت تتقلص و تبتلع نفسها، لكنها تفاجأت بضحكته التي نضحت في خافقها لتجعله ينافس قلب عداء ركض لأميال دون تعب.

نظرت إليه بعينيها الواسعتين غير آبهة لشرودها به وهو يضحك، كانت تائهة وسط تقاسيم وجهه و ضحكته.

صوت أنفاسهما الخافت و هما داخل السيارة الفخمة هو كل ما يسمع، هو يقود بسرعته الجنونية مركزا نظره بالطريق،بينما هي قد اعتادت على قيادته المتهورة تلك و بقيت تراقب شمس الغروب مع المناظر وهي تتحرك و تتغير أمام مقلتيها على صفحة النافذة.

•|أورديليا-مملكة اللايكن|• •|Aurdilia:lycan's kingdom|•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن