•|أورديليا-مملكة اللايكن|• •|Aurdilia:lycan's kingdom|•

6-•|منزل الغابة|•

بسم الله🌟💜
لطفا لا تنسوا النجمة🙈🌟
و التعليقات بين الفقرات أشعر بالسعادة لذلك⁦(◍•ᴗ•◍)❤⁩

___________⁦(◍•ᴗ•◍)❤⁩___________

صرخت بقوة و عدت خطوتين إلى الخلف، كانا يتوهجان فقد تغير لونهما إلى أزرق داكن و مشع.
»هل هذه أنا؟"
تساءلت و أنا أحدق الى نفسي بإعجاب

»أجل نحن، أنا و أنت كيان واحد، أشعر بكل ما يتملكك من شعور، استمع لتفكيرك، أمنحك القوة ...ما زال الكثير لتدركيه عن حقيقتنا ألورا"

تحدثت روكسي، جاعلة إياي أبتسم، أشعر بطاقة غريبة تحيط بي، كأن العالم بينّ يداي، سمعت أن عصر المعجزات قد ولّى و ها أنا أعيش إحداها.

»روكسي، هل يعني هذا أنني لن أموت؟ سأستعيد عافيتي أليس كذلك؟"

»أجل عزيزتي، لديك حياة طويلة لتعيشيها، كما أنك ستصبحين أقوى، آه كم انتظر ليلة عيد ميلادنا كي نتحرر!"

»لو كنت بقربي لحضنتك روكسي."

لا أصدق أنني قلت هذا، إلا أنني بدأت أحبها و اعتدت على وجودها...
أشعر بالغرابة، بقيت أشاهد انعاكسي على زجاج المرآة افتح عيناي و اغلقهما لأتأكد من أنني لست أتوهم فأضحك بسعادة حينما أجدهما مشعتان بقيت عدة دقائق و أنا استمتع بمظهري و أصرح بإعجابي و انبهاري الى أن قاطع مُتعتي جرس الباب.
إلهي كيف أعيدهما إلى حالتهما الطبيعية؟ بدأت أشعر بالتوتر و أقلب صفحات ذلك الكتاب بعشوائية بحثا عن الطريقة لكن لا جدوى.

»اغمضيهما مجددا و فكري باسترجاع لونهما الطبيعي فقط، يمكنك التحكم في ذلك"

فعلت ما طلبت مني روكسي، لأنفث الهواء بارتياح حالما نظرت للمرآة و كانتا على طبيعتهما، أسرعت أفتح الباب، ربما هي أمي قد عادت!

فتحت الباب لأجده جايدن، تفاجأت لزيارته، خاصة و أنه بمفرده.

»جاي جاي مرحبا"

»شكرا على هذا اللقب الذي لا أطيقه."

أدار حدقتا عينيه ب حنق ،قهقهت لاستمتاعي بإزعاجه ككل مرة، طلبت منه الدخول و جلسنا بغرفة الضيوف بعد ان أحضرت له عصير الفواكه.

»اعتقدت أنك جئت تبحث عن ستيلا."

»لا، جئت لزيارتك"