19-~ساحر من النبلاء~

18.2K 1.3K 78
                                    

بسم الله💜
لم أتأخر ها؟ *-*
استمتعوا و اتركوا أثرا يحفزني على الاستمرار 🌟

_____________(◍•ᴗ•◍)❤_________

Alaura ~

كطرف خيط متمرد من قميص صوفي، أسحبه بأناملي لينسل أمام عيناي أكثر، و كلما شددت قبضتي عليه صار مؤلما و جارحا.

لكن و رغم ذلك سيبقى بصيص الأمل متخذا مكانه في زاوية ما من هذا القلب منتظرا منجده.
لكن الخوف الأكبر هو أن يزول هذا الأمل الضئيب فيحتل الألم ما تبقى من روحي المبعثرة.

كانت شارلوت جالسة بالقرب مني، و قد أثارت سيرة الساحر ماثيو فضولي و شغفي لمعرفة المزيد.

لاحظت الدهشة التي ظهرت بوضوح على معالِمها لتقول:

"هل أنت متأكدة؟ ربما يكون شخصا خطرا؟"

"مهما كان خطرا لن يستطيع إيذائي، علي التأكد من أن والدتي على قيد الحياة، اعذريني لونا"

"لا تذهبي بمفردك عزيزتي، خذي حراسا معك"

"أشكرك"

لم أحتج للتفكير كثيرا حتى أقرر الذهاب لمصحة رايس،رغم أنني في وعيي الكامل وعلمي بأن ذاك الآلفا سيغضب، و لكن من يهتم أنا أيضا آلفا!

غادرت بعد ان اعتذرت باحثة عن إيڤان لأنه سيذهب معي، لا أعلم أين جايدن الأحمق لكن لحسن الحظ الأحمق الآخر هنا. وجدته في غابة القصر ملقى على الأرض بينما يقوم كتلتي الفرو الرماديين بعضه من ساقيه يمنعانه من الحركة أما هو فكان هو يصرخ ألما... علا صوت قهقهتي ساخرة من وضعه هذا... لينتبه لي و يصيح نحوي قائلا:

"ألورا ساعديني، أبعدي هذين الوحشين عني"

وجهت حديثي إلى الصغيرين و قلت صارخة مصفقة بحماس:

"أحسنتما يا صغيرين، كما أخبرتكما عندما تتحدان تصبحان أقوى، هكذا استمرا"

لتعلوا صرخات إيڤان أكثر و يبدو أنهما كانا سيقتلعان ساقاه لو لم يدفعهما بعيدا بقوة في آخر لحظة ليرتطما معا بالشجرة و يعودا لهيئتهما البشرية، توجهت نحوهما أطمئن عليهما.

"هل أنتما بخير؟"

ثم التفت لإيڤان قائلة بسخط:

" ما بك إيڤان كدت تؤذيهما"

تحدث وهو ينتحب ألما و هو يحاول الوقوف على قدميه بعصوبة:

•|أورديليا-مملكة اللايكن|• •|Aurdilia:lycan's kingdom|•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن