39-~أسيرة~

16.2K 1.2K 205
                                    

بسم الله💜

استمتعوا و لا تنسوا مشاركتي آراءكم و تعليقاتكم💜
_________⁦(◍•ᴗ•◍)❤⁩_______

كنت مستمتعة بالمياه الدافئة و عطر الفراولة،مُسدَلة الجَفنين في عالم آخر.

فتحت عيناي على حين غرة،ثم أخرجت مخالبي و غرزتها في ذراع ڤيكتوريا لتتأوه ألما،ثم وقفتُ لأسحبها أمامي مباشرة و أغرق وجهها في الماء بعنف، أخذت من يدها سكين الفضة المشع و الذي يبدو مسمما، و ألقيته بعيدا عنها، أغرقت وجهها مجددا في الماء كي أقتلها، لكنني تراجعت في آخر لحظة و جعلتها تفقد الوعي فقط.

ألقيت جسدها بعيدا عني، ثم وقفت بثبات لأرتدي المنشفة، جلست القرفصاء قرب وجهها كي أفحصها، هي لا تمتلك أي رائحة و لا هالة مميزة حتى خاصة البشر الضعيفة، أمرها مريب حقا، لقد وثقت بها اللونا و جعلتها تعمل كخادمة و أمدتها بالحب.
بدَت أضعف من ارتكاب شيء كهذا.

ايعقل أنها هي من وضعت تلك الرسالة في غرفتي؟

تفاجأت بباب جناحي يفتح بعنف فالتفت لأرى اللونا شارلوت تدلف منه و القلق يساورها و تتبعها إيڤدوكيا التي سيطر الذعر على تعابير وجهها.

تحدثت شارلوت باهتمام و قلق بارزين:

"ألورا، هل تأذيت؟ ما الذي حصل؟"

أجبتها و أنا أعتدل في وقفتي و أعقد رباط منشفتي بإحكام:

"لم أتأذَ لحسن الحظ... توقعت حصول شيء كهذا بعد أن أعلنت نفسي،
الخائن يستغل كل فرصة ليذكّرنا بوجوده بيننا و أنه لا يفوت حدثا."
ه

تفت إيفدوكيا و قد تملكها الهلع و الخوف:

"لقد رأيت فيكتوريا تخبئ سكين الفضة المشع، لذلك كنت خائفة و أسرعت لأخبر اللونا شارلوت، لكنني كنت بطيئة، أعتذر عن تقصيري لونا."

أجبتها بهدوء لأطمئنها و أخلصها من خوفها المبالغ به:

"لا تقلقي إيڤا، أنا بخير الآن...
في اللحظة المناسبة شعرت بشعور مريب مصدره ذئبتي التي حذرتني فتحت عيناي لتقابلني المرآة التي عكست صورة فيكتوريا بينما هي تحاول غرس الخنجر في عنقي.لا أريد لأحد أن يعلم بالأمر، و لا حتى نايت لا تخبروه رجاء، لا أريده أن يقلق."

•|أورديليا-مملكة اللايكن|• •|Aurdilia:lycan's kingdom|•Where stories live. Discover now