•|أورديليا-مملكة اللايكن|• •|Aurdilia:lycan's kingdom|•

18-~العودة إلى أورديليا~

البارت طويل ، لذا قررت تقسيمه لجزئين...💜✨

استمتعوا و لا تنسوا مشاركتي آراءكم و تعليقاتكم التي تحفزني على الاستمرار💜✨

___________⁦(◍•ᴗ•◍)❤⁩__________

-

Alaura~

ركن جايدن السيارة أمام بوابة القصر العملاقة،
خرجت و أنا أستقبل نسمات هواء هذا العالم الحاملة لكل ما سيحدث لاحقا، ابتسمت حينما لمحت آلثيا و طفليها نايل و مارتن و اللونا شارلوت يقفون لاستقبالي ان لم أخطئ.

تقدمتهم اللونا و هي تسير نحوي بخطوات واثقة و تبتسم بلطف.
"مرحبا بك بيننا، نحن مسرورون بعودتك ألورا"

ثم قامت بضمي إلى حضنها بلطف شديد، كأنها ليست نفس الشخص من المرة الماضية،لقد بدت لي سابقا أنها امرأة قوية و صلبة لا تمتلك مشاعر، إلا أنها تظهر العكس تماما الآن.

"لن أسمح لك بالمغادرة مجددا ألورا، لقد اشتقت إليك!"
تحدّثت آلثيا وهي تتقدم مع طفليها و قام ثلاثتهم باحتضاني بقوة لأضحك من تصرفهم اللطيف.
ظهر من الخلف إيڤان الوسيم وهو يرسم على شفتيه ابتسامته البلهاء المعتادة، لينحني باحترام قائلا:

"لونا، الآلفا في انتظارك"

ضيقت عيناي و أنا أنظر إليه لأذكره بخيانته لي المرة السابقة.
"لم أسامحك على خيانتك إيڤان"

ضحك بتوتر و بسط يده يشير لي أن أتقدم، سرت في أروقة القصر و ما زال كل شيء براقا، الأرضية التي ظننتها للحظة مرآة لشدة نظافتها، النوافذ التي كانت على طول الرواق و ستائرها البيضاء المطرزة بالذهب تداعبها الرياح بلطف، وددت لو بقيت هنا لساعة أخرى أتأمل المكان بدقة، لكنني تذكرت أنني سأبقى هنا لفترة تكفيني لمعرفة أتفه التفاصيل. تحدث إيڤان بينما ينظر لي بعينيه المتسائلتين:

"هل ما زلت غاضبة مني لونا؟"

همهمت بتفكير ثم أجبت:
"لا، لكنك ستنال عقابك لاحقا و لا تسألني ما هو"

لا أعلم ما إن كنت أمزح أم سأعاقبه حقا، لكنه ليس شخصا سيئا بما أن الجميع هنا يحترمه و الآلفا يثق به.

"لا تكوني قاسية لونا، أنا صديقك هل تذكرين لقد أرشدتك إلى الطريق يوم تهت في الغابة"
ضحكت بخفة على عيني الجرو التي تصنعها الآن، إن ما يقوم به حتما لا يليق بوسامته و بنية جسده العضلي، إنه فارس حلم كل فتاة.