36-~حدود~

17.6K 1.3K 333
                                    

بسم الله💜

بارت جديد💃🏻🔥

(آسفة إن وُجدت أخطاء...)

استمتعوا و اتركوا لي أثرا كي أستمر🌟💜

_________⁦(◍•ᴗ•◍)❤⁩________

أفقت على صوت الباب الذي فتح للتو، كانت إيڤدوكيا و قد أتت لتوقظني، لقد غادر نايت بالفعل...
ما عدت أشعر بالاحراج في النوم معه، لقد كان الوحيد الذي رافقني في عتمتي و واساني في انطفائي حتى دون ان يشتعل هو،أقصد فقط وجوده و قربه كان كافيا لي بشكل غريب و دافئ يجعلني أشعر بالاكتمال.

حسنا، اتساءل كم الساعة الآن!

"صباح الخير لونا، اعتذر ان أزعجتك لكنها الواحدة ظهرا لقد قلقت عليك"

أجبت بكسل و تألم بسبب الصداع الطفيف الذي أصاب رأسي.

"كيف نمت كل هذا الوقت يا إلهي!".

توجهت بخمول نحو الحمام ثم ارتديت فستاني الأسود الذي جهزته لي إيڤا كما طلبت منها.

غادرت إلى حديقة القصر لأنه منعني من الذهاب للجامعة و لست في مزاج للتدريب، لذا فضّلت البقاء هنا استقبل أشعة الشمس الحارقة دون معارضة أو تذمّر.
جلست مطولا أراقب بشرود الغيوم و هي تسبح على صفحات السماء المُزرقّة و الصافية أتنشق ما طاب لي من النسمات الباردة... يبدو أن الشتاء في حافته الآن على وشك أن ينتهي.

كانت لحظات سلام نفسي مؤقتة،فإذا بصوت وقع أقدام قريبة تخطو نحوي، تجهمت ملامحي تزامنا مع ظهوره أمامي. بقي الحاضر واقفا يحدق بي بنظراته المهووسة دون أن بنبس بشيء. انا أحاول جاهدة الخفاظ على سكوني كي لا أنقض عليه. اتكأت بظهري على المقعد و عقدت يداي قائة ببرود:

"ما الذي تريده إيثان ؟"

أجاب بهدوء كأنه عازم على إجراء محادثة ضرورية:

"لم آت لإحداث مشكلة، يجب أن نتحدث الآن."

تحدثت بنبرة تشوبها السخرية:

"و أي حديث سيجمعني بك؟ عن ماضيك كمجرم؟ أم محاولتك قتلي ... و ربما خيانتك ؟"

صمت لوهلة غارقا في خجله،أيعقل أنه نادم حقا! رغم يقيني أنه ليس الخائن لكنني قلت ذلك لإزعاجه فقط.
رد بثبات:

"لاشيء من هذا، الآلفا يثق بي لأنني أثبتُّ ولائي، و ماضيّ لم يكن شيئا أمكنني التحكم به، كذلك عليك الوثوق بي، لا تكوني قاسية هكذا"

•|أورديليا-مملكة اللايكن|• •|Aurdilia:lycan's kingdom|•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن