رفع چوزيف يده برفق لصوت راجنار .
"لقد مرّ وقت طويل ."
تجعد جبين راجنار بسبب صوته المسترخي .
"يبدوا أنكَ تُبلي بلاء حسنًا بدوني ."
"هل أبدوا لكَ وكأنني بخير ؟"
"لايبدوا و كأن هناك إصابات ."
حتى بالنسبة لصوت راجنار الغاضب ، كان رد فعل چوزيف بسيطًا .
'عليكَ أن تكون صبورًا .'
غمغم راجنار بداخله و تنهد .
كان يعلم أنه ليس عليه إخراج غضبه كثيرًا و لكن ...
لم يستطع راجنار اخماد الغضب المتصاعد و أرجع شعره بقوة للخلف .
"حسنًا ليس هذا هو المهم . أعتقد أن جسدي غريب . لا ، أعتقد أنه معطل ."
راجنار مثل حفيد متذمر لجده ، بدأ يشرح المشاعر الغريبة التي كان يشعر بها .
"ثم ؟"
"لا أعرف ماذا أريد أن أقول ."
"هل تتحدث عن هويتكَ ؟"
عند سؤال چوزيف أومأ راجنار بحزن .
أضاف چوزيف كما لو أنه لا شيء .
"هذا لأنني وضعت سحر التنين عليكَ ."
"ماذا ؟"
بغض النظر عن رد فعل راجنار ، حل چوزيف فضوله بلا مبالاة .
"إذا خرجتَ فجأة ، ألن تنكشف هويتك بسهولة بسبب طريقتك ؟"
نظر راجنار له كما لو كان قد تعرض للخيانة .
"أنا متأكد أنكَ أخفيتَ هويتكَ ، لكنني وضعت قوتي حتى لا يخرج كل شيء منكَ ."
"چوزيف !"
أضاءت عيون چوزيف بشراسة عندما انفجر راجنار .
نزلت طاقة هائلة على راجنار .
"آهغ!"
كانت طاقة التنين ثقيلة بشكل رهيب و مخيفة لراجنار ، الذي خرج من سجن التنين للتو .
اثناء تحمله الثقل الشديد ، لم يريح راجنار عينيه و حدث بيأس في چوزيف .
بحلول ذلك الوقت ، تدفق العرق البارد على وجهه و شحبت بشرته ، تنهد چوزيف .
"هل تريد البحث عن شريكتكَ و الكشف عن هويتكَ ؟ على الرغم من أنني قد حذرتك ؟"
"....لقائنا كان مجرد مصادفة ."
"في الحقيقة ، أعتقد أنكَ تتوق للموت بدلاً من أن يكون لديكَ رفيقة ."
هز چوزيف رأسه بنظرة مثيرة للشفقة .
"إن كان چوزيف يعرف كيف أقوم بختم الرفقة في المقام الأول لما كنت خرجت ."
تمتم راجنار :'ماذا تفعل و أنتَ حتى لم تستطع المواعدة بعد وصولكَ لمثل هذا العمر .'