الفصل 132

885 129 42
                                    

سألت الخادمات بتعبير تذكر كما لو أنهن لم يسمعن الطرق على الباب .

"بعد كل شيء ، هل هو السيد راجنار ؟"

"بطريقة ما أعتقد أنه السيد راجنار ."

ضحكوا و قالوا أن هذا شيء طبيعي .

"وهل يمكن أن يكون شخصًا آخر ؟"

"آه ، السيد راجنار كان بجوار السيدة ، من يجرؤ على أن يكون شريكها ؟"

دق الباب مرة أخرى ، هذه المرة ليست فقط طرق على الباب و لكن كان هناك صوت شخص ما .

"دافني ، هل يمكنني الدخول ؟"

بمجرد أن سمعت الخادمات الصوت غطوا أفواههم و ضحكوا .

إمتلأ صوت الضحك المحرج لذا صرخت لأغير هذه الأجواء .

"أدخل!"

بمجرد منح الإذن ، فتح الباب ولم يتمكن الجميع ، بمن فيهم أنا ، من رفع أعينهم عن راجنار وهو يدخل.

كان مختلفًا تمامًا عن الملابس البسيطة المعتادة .

القميص الأزرق الداكن و المزين يكشف عن جسم راجنار المنحوت .

كما أنه تم ترتيب شعره المجعد بدقة ليتناسب مع الملابس حيث قام بقلبه للخلف .

كان مظهره الحالي شديدًا لدرجة أن مظهره المعتاد قد تم محوه من رأسي .

".........."

وبينما كنت أحدق بإهتمام بدون أن أنطق بأي كلمة ، حك راجنار مؤخرة رأسه .

"هل أبدوا غريبًا؟"

"لا."

"حقًا؟"

ابتسم راجنار بشكل مشرق بعد إجابتي و اقترب .

"شكرًا لكِ . أنا شريك دافني الأول لذا أعددت نفسي حتى لا أكون مُحرجًا ."

"نعم ."

بدون أن يضحك ، أخرج يده التي كان يخبئها خلف ظهره و اقترب مني .

"لا ، فقط تعامل براحة ."

وكانت في يده باقة جميلة مصنوعة من أزهار ملونة .

بدا الأمر كما لو كنا في موعد غرامي ، لذلك أخذتها منه بسرعة لأنني شعرت بالخجل .

"حتى لو قمت بجمع أجمل الأزهار ، فهي لا تضاهيكِ . ماذا أفعل ؟"
(إبني كبر و بقى simp قد الدنيا)

"هاهاها."

أعتقدت أن راجنار سيكون حزينًا إن كان في المنزل بمفرده و لم يحضر مأدبة يحضرها الجميع ، لذا جعلته شريكي .

'لم أكن أعلم أنه كان مصممًا و مستعدًا لذلك .'

كنت أشعر بالأسف لدرجة أنني فكرت فيما إن كان من المقبول دعوته ليكون شريكي .

بنت الشريرةΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα