كانت كارولينا متوترة و ترتجف لكن عيناها كانتا تتألقان .
لأنها كانت عيون شخص قد رأى الأمل ، ابتسمت بارتياح .
"لا أريد أي شيء كبير ، لكن لا تترددي في مساعدتي لاحقًا عندما أحتاج إلى المساعدة ."
"مساعدة . ليس هناك طريقة ستحتاجين فيها إلى مساعدتي ...."
انفجرت ضحكة صغيرة من صوتها الغير واثق ، وليس بسبب كارولينا .
خجلت كارولينا و نظرت إلى يديها ، و مازالت مبتسمة .
"إذا وجدتِ صعوبة في المساعدة ، من فضلكِ أعطيني عملكِ الرائع يومًا ما ."
ما مدى روعة العمل الذي سيخرج من هذه اليد الصغيرة و الخشنة؟
بسبب شخصية كارولينا التي لست قريبة جدًا منها ، تخليت عن التعرف عليها .
ولكن بسبب هذا الحدث الغير متوقع ، تمكنت من الاقتراب ، و تأسفت لكارولينا ، لكن هي أيضًا كانت سعيدة بعض الشيء .
إن قامت بإكمال سلاحها الجيد لاحقًا ، سوف تقوم بإعطائه لي .
إذا كان الأمر كذلك ، فلن تشكل مواجهة ليكسيوس أي مشكلة .
أومأت كارولينا بارتياح بعد كلماتي التالية .
"سوف أقوم بدعوتكِ لبرج الكيمياء بعد أن يغادر كونفوشيوس القصر ."
"حسنًا ."
في هذه المرحلة ، يُمكننا القول أن محادثتنا قد انتهت .
"إذن سأذهب الآن ."
"لحظة-!"
بدا الأمر و كأنها بحاجة لبعض الوقت بمفردها ، لذا حاولت الذهاب بسرعة لكن كارولينا أوقفتني
"الأمر ، آه -"
تابعت كارولينا تحريك شفتيها و حاولت قول شيء ما .
على عكس قلبها ، لقد كان تعبيرها ملطخًا بالحرج لأن فمها لم يُفتح بشكل صحيح .
"لا بأس في عدم قول شكرًا ."
"........."
"أنا سأساعدكِ و أنتِ ستساعديني ."
عندما قلت أنني سأساعدها لأن لدىّ شيء أكسبه ، بدت كارولينا و كأنها تفهم .
سألت كارولينا مع احمرار طفيف .
"هل تريدين عملي لهذه الدرجة ؟"
'ماذا يمكن أن أقول ؟'
ضحكت على مظهر كارولينا الحقيقي و ليس الأميرة جلين .
"سأنتظر اليوم الذي يأتي فيه شيء جيد للغاية بين يدي ."
***
كانت الأكاديمية في إجازة و ركبنا أنا و فلور العربة و اتجهنا للقصر .
نظرت من النافذة و فكرت فيما يجب علىّ فعله خلال الإجازة .