المشي في الليل بعد وقت طويل ممتع للغاية .
كان كيكي ايضًا مشغولاً بالركض ولديه نفس المشاعر مثلي .
"كيكي ، لا يمكنكَ الذهاب بعيدًا ."
نبهت كيكي و جلست عند شجرة ضخمة للراحة .
كما أن القمر كان مشرقًا و تنفست الهواء النقي .
"آه ، أنا متعبة ."
هل هذا لأنني بدأت أعمل على الفور بالرغم من تعبني ، أم لأنني تخطيت الموعد الذي كان من المفترض أن أنام فيه لبضعة أيام ؟
'ربما كلاهما .'
ضحكت على نفسي و تثائبت بصوت عال .
بعد إدراك أنني كنت متعبة شعرت أن جفوني تُغلق .
'لابدَ لي من العودة للمنزل و النوم .'
بغض النظر عن أن هذه الغابة هي جزء من الفناء الأمامي عليّ الإعتنباء بكيكي ...
الأفكار التي تملأ رأسها بدأت ببطء في التلاشي .
بالتفكير في أنني لم أستطع التحمل و لم أستطع التفكير في النهاية سقطت نائمة .
***
"دافني ؟"
بدأ راجنار يبحث عن دافني في جو القصر الهادئ .
"هل أنتِ غاضبة لأنني أتيت متأخرًا جدًا ....."
فكر بهذه الطريقة لفترة من الوقت .
ثم هز رأسه .
"عندما تكون غاضبة تخبرني أنها غاضبة ."
تأكد راجنار بأنه لم يكن هناك أوراق على المكتب و كيكي غير موجود في المكتب ، تحول بهدوء إلى الغابة .
بعد فترة رأى كيكي يركض في الغابة .
"كيكي ، تعال إلى هنا ."
استقبل كيكي راجنار الذي لم يره منذ فترة طويلة .
لقد أراد منه أن يحمله و صرخ بشكل ممتع .
"نعم ، لم أعد إلى المنزل مؤخرًا ."
ذكرتني رؤية أطفال الميتم بطفولتي أنا و دافني و تمنيت أننا لم نكبر هكذا .
في البداية ، أخذت المهمة بدون تفكير كثير لكن بعدها أصبحت جشعًا .
'أعتقد أنني أفهم مشاعر دافني .'
بعد أن أصبحت المدير للميتم كنت قلقًا من كيفية تشغيل حياتي خلال العمل ، لكن عندما بدأت العمل بمفردي فهمت كيف شعرت .