🔹️البارت الأول🔹️

111K 2.2K 238
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

نبدأ بإسم الله رواية ☆جراح الروح☆
بقلمي روز آمين
🔹️ البارت الأول🔹️

دلفت إلى الشركةٍ التي تعملُ بها تتحركُ علی عجلْ وتوتر ،إستمعت إلى رنين هاتفها معلناً عن وصول مكالمةٌ من أحدهم

أخرجتهُ من داخل حقيبتها سريعاً ونظرت بشاشتهِ،
ضغطت فوق زر الإجابة وإذ بها تستمع لصوت أحدهم وهو يُصيح بتوتر :
أيوه يا فريدة إنتي فين،الإجتماع فاضله دقايق ويبدأ:

تنفست الصعداء بقلقٍ وأجابتهُ بنبره مٌطمئنةٌ:
خلاص يا هشام أنا وصلت الشركة وبدخل الأسانسير حالاً، دقيقتين بالظبط وهكون عندك في قاعة الإجتماعات !

دلفت سريعاً إلي المصعد وضغطت زر الإغلاق وبعدها زر الصعود !

كل هذا كان يحدث تحت أنظار ذلك الدالف من بوابة الشركة بإصطحاب صديقهُ ومساعدتهِ الخاصة وهو ينظر حوله بترقب ليستكشف المكان !

وإذ بهِ يفتح عيناهُ علي مصرعيها بذهول وهو يراها تقف داخل المصعد وتضغط عليه ليُغلق باب المصعد وتُحجب عنهُ ملامِحُها بدون رحمهٌ، ومن جديد تختفي عن عيناهُ كالسابق !

دق قلبهُ بوتيرة سريعةٌ وأنتفض داخلهُ،ضل ناظراً على أثرها وتسمرَ بوقفتهِ بعيون جاحظةً غير مُصدقه لما رأته للتو !

حدث حاله:
ماذا دهاكَ يا فتى ،أوصل بك الأمر إلى أن تراها بيقظتك ؟
حقاً هذا ما كانَ ينقُصكَ،عٌد إلى رُشدِكَ وإتزن !

وأكملً حديثهٌ مع النفس بقلبٍ يصرخ مٌتألماً:

رفقاً بقلبيَ المسكينُ فريدتي
ألم تكتفي بأنكِ إستحوذتي على أحلامي وجميع حواسي:
أتأتِني أيضاً في صحوتي !

☆ الرحمة غَاليتي ☆
☆ الرحمة أميرتي☆

متي يحنُ زماني ويُنهي عني عُقوبَتي
وقف صديقهُ ينظر عليه بإستغراب ويحدثه
بتساؤل :
مالك يا سليم فيه حاجه ؟

نظر إلي صديقهُ بتيهه وأجابهُ بشرود:
مش عارف يا عَلي، بيتهيألي إني شفت فريدة كانت طالعه في الأسانسير من دقيقه !

تمللَ علي وأجاب صديقهُ بنبرة مُعاتبه :
وبعدين معاك يا سليم، هو أحنا مش هنخلص من موال فريدة ده!
مش كفايه الخمس سنين إللي عِشناهم في ألمانيا كٌنت بتشوفها في كل الأماكن وفي كل الوشوش

ثم أكملَ بدٌعابه ليخفف بها توتر صديقهُ الذي أصابهُ: والله أنا خايف ل في مرة تشوفني أنا كمان فريدة.

ثم وضع يده علي كتِفهْ وتحدث بنبرة جاده:
لا يا سليم كده هنتأخر علي مِعاد الإجتماع وده غلط في حقنا !

هز رأسهُ إلي صديقه بإيماء وتحركا بإتجاه المصعد !

أما عند فريدة التي صعدت بالمصعد بتوتر لقلقها خوفاً من تأخرها على الإجتماع !

☆جراح الروح☆Where stories live. Discover now