بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمينرواية #جراح_الروح
بقلمي روز آمين
🔹️البارت الخامس عشر 🔹️نظرت إلی هشام، وجدت بعيناه تحذيراً وغضباً ولأول مرة تراه
فتنهدت وأهتز قلمهاكادت أن تتراجع لأجل إرضائة وإرضاء خاطره ، لكنها وبلحظة حسمت أمرها،فيكفيها خسارتها لحُلمها السابق علی يد سليم،فلن تتنازل تلك المرة عن وصولها لذلك المنصب العريق لأجل هشام الذي لم يهتم سوی بحاله وغيرته وفقط !
أخذت نفساً عميقاً وأخرجته بهدوء،وبكل قوة وثبات ، أمسكت بقلمها من جديد و وضعت إمضتها علی ذلك العقد تحت سعادة سليم التي تخطت عنان السماء !
إستشاط داخل هشام وشعرَ بطعنة داخل صدرة وخصوصاً عندما لاحظ سعادة ذلكَ الواقف بجوارها،
تحرك لخارج المكان بأكملة تاركاً الحفل الذي لم يبدأ بعد، وأستقل سيارته وقادها بغضبٍ تام !!
أما سليم الذي إنتفضَ داخلهُ بسعادة وتراقص قلبهٌ فرحاً
ثم نظر إليها بعيون تشعُ سعادة لأجلها ولأجل وضع قدميها علی أول درجة بسُلم صعودها المهني،وأردف بعيون سعيدة وصوتٍ عاشق:
۔مبروك يا فريدة،ألف مبروك،الوقتِ بس إبتديتي أول خطوة في مشوار صعودك لسلم المجد في مجالك !نظرت له بتيهه،مُستغربةً شدة سعادته ولمعة عيناه السعيدة لأجلها وأردفت بسعادة:
۔مٌتشكرة يا باشمهندس ،بجد ميرسي علی وقوفك معايا !!أجابها بصوتٍ حنون:
عمري مهسيبك يا فريدة،هفضل واقف جنبك طول الوقت حتی لو كان غصب عنك !فاقت علی صوت فايز الذي صافحها مٌهنئً بسعادة
وأيضاً معظم زملائها حتی الحاقد منهم وأتت إليها أسما التي إحتضنتها وهنئتها تلاها عَلي وأيضاً نورهان》》》》》》》¤《《《《《《
كانت تجلس فوق مقعدها داخل شرفتها، إستمعت لهاتفها فأردفت سريعاً وبلهفة :
۔إتأخرتي ليه ،أنا مستنيه تليفونك ده من بدري ؟أجابها المتصل :
۔إسمعيني كويس وركزي علشان معنديش وقت،هشام خرج غضبان من الحفلة،هو حالياً عامل زي الطفل الغضبان إللي لعبته اللي متعود عليها ضاعت منه ومش عارف يوصل لها ،علشان كده لازم نهديه ونشغلة بلعبه جديدة وتكون مختلفه، علشان ينشغل معاها و ينسی بيها لعبته اللي إتعود عليها !
أردفت لُبنی بإستغراب :
۔هو أنتِ ليه كل كلامِك ألغاز كده،أنا مش فاهمه منك حاجه!أجابها المتصل:
۔هشام حالياً وحيد وحزين وغضبان من فريدة لأنها فضلت شغلها عليه ،حالاً تتصلي بيه وبصوت كله حنان تحاولي تحتويه،،
YOU ARE READING
☆جراح الروح☆
Mystery / Thrillerعاشت تٌنسج خيوطٌ أحلاَمها الذهبية لبناءِ حياتها العلمية والعمليه بمهارة،،لم يكن للعشق لديها حسابات،، عاشت تسابق حٌلمها وحٌلم والدها بأن تٌصبح أستاذة بجامعتها،،حَلٌمت بأن تكون فريدة حتي بأحلامها ،، إلي أن أصابها سهم كيٌوبيد مٌعلناً لها أنه أنَ أوان...