🔹️البارت السادس والعشرون 🔹️

50.4K 1.5K 229
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية #جراح_الروح
بقلمي روز آمين
🔹️البارت السادس والعشرون 🔹️

جراح الروح بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
____________________

وأخيراً جاء اليوم المنتظر والذي طال إنتظارة لتلك القلوب المٌرهَقه
إصطحبَ سليم فريدة وعايدة وأحبائهم منذ الصباح الباكر إلی الأوتيل الذي سيقام به الحفل حيثٌ إحتجز لها سليم Suite لتتجهز به وتتأهب لتلك الليلة الموعودة التي طال إنتظارها لكليهما

وبعد عودتهِ إلی المنزل هاتفها وأطمئن عليها ودلف لغرفته لإخذ قسطاً وافراً من الراحه حتی يستعد لليلتهِ مع معشوقة عيناه وساحرتة

أما ريم التي كانت تهيمٌ فرحاً بعدما علمت من والدها أنه قام بدعوة دكتور صادق وأسرتة لحضور حفل زفاف سليم،
كانت تتأهب لتظهر بأبهی صورة لها أمام مراد، لما ؟
هي لا تعلم !
ولكن كان يراودها شعور بالقلق من تواجدها بجانب حسام أمام مراد،ورؤيته لها بصحبتهِ

خرجت من غرفتها وجدت حسام يجلس بجوار والدتها، صمتا كلاهما عند خروجها وإقترابها عليهما، تحرك إليها سريعاً وأصطحبها إلی الشرفه وتحدث بعيون عاشقه وصوتٍ هائم :
۔ وحشتيني

ضلت ناظرة أمامها ولم تٌجب عليه وذلك لعدم تقبٌلها لحديثهِ وشعورها بالإختناق وعدم الراحه في حضرته

فتسائل هو بترقب :
۔ مالك يا ريم ؟

تنهدت بصدرٍ مهموماً ثم أجابته بإقتضاب:
۔مفيش يا حٌسام،مرهقه من المذاكرة وشغل الشركة مش أكتر

رد عليها بنبرة صوت متأثرة ليبتز بها عواطفها ويسحبها لعالمهٌ من جديد كعادته :
۔إنتِ إتغيرتي معايا أوي يا ريم،مابقتيش ريم حبيبتي بتاعت زمان،ريم اللي كنت لما أبص في عيونها ألاقي نفسي وأشوف مستقبلي وحياتي الحلوة اللي مستنياني

وأكملَ بتساؤل وحيرة حقيقيه:
۔ كل ده راح فين يا حبيبتي ؟
فين لهفة عيونك عليا وإنتِ بتبصي لي ، دفا إيدك وأنا بحضنها في سلامي،،
نظرتك ليا بقت بارده أوي يا ريم،خاليه من أي مشاعر أو حب

أجابته متهربة بعدما أنتوت داخل نفسها أن تتحدث إلی والدتها لتفض لها تلك الخطبه التي باتت تؤرق داخلها وأصبحت حِملاً ثقيلاً علی عاتقٌها

فتحدثت بإقتضاب:
۔أرجوك يا حٌسام مش وقت الكلام ده دالوقتِ،إن شاء الله بعد الفرح هنبقا نقعد ونتكلم

وأكملت مُتهربه قبل أن يبدأ بالحديث مجدداً :
۔ بعد إذنك يا حٌسام

ودلفت للداخل وتركته شارداً ينظر لأثرها بتسائل،ماذا بك حبيبتي،هل سَئمتِ عشقي ؟

☆جراح الروح☆Where stories live. Discover now