بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
البارت التاسع والعشرون
جراح الروح بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
_________________نظرت له وأردفت قائلة بإستهجان :
۔ هو ده وقت هزار يا حازم ؟أجابها بقوة ونظرة مثبته داخل عيناها:
۔ بس أنا مبهزرش يا رانيا،أنا فعلاً هتجوز،وببلغك حسب أوامر الشرع وعلشان تكوني معايا في الصورةكانت تستمع لهٌ بعقلٍ مشوش غير مستوعبه بما يتفوه به وتحدثت بإستفهام :
۔ إنتَ بتقول لي كده علشان تهددني يا حازم ،صح ؟وأكملت بتيههْ:
۔ زعلان مني إكمني إنشغلت عنك اليومين اللي فاتوا؟أجابها بنبرة ساخرة :
۔ اليومين اللي فاتوا إنتِ طول عمرك وإنتِ مشغوله بكل الناس وشاغله نفسك بأمورهم إلا الأشخاص اللي المفروض يبقا هما شٌغلك الشَاغل يارانياوأكمل بحده:
۔واللي هما أنا وولادك يا هانموأكملَ بنبرة صوت مٌلامه وقوية:
۔تقدري تقوليلي أنا وولادك فين في حياتك ؟أجابته بقوة وتبجح :
۔ وإيه بقا اللي جد لكلامك ده يا حازم بيه،ولا أنتَ قومت من النوم كده فجأة وحسيت إن رانيا الشريرة الوحشه مقصرة في حقي أنا وولادي ولازم أتجوز عليهاأجابها بهدوء دمرَ كيان الأنثی بداخلها:
۔ إللي جد إني لقيت واحده تفهمني وتحبني وتحسسني إني أهم حد في حياتها،وإن الكون في عيونها بيدور من حواليا أنا،أنا وبسجحظت عيناها من هول ما أستمعت وتحدثت بإستفسار:
۔إنتَ بتتكلم جد،يعني إنتَ بكل بجاحه جاي تبلغني وتقولي إنك حبيت واحده صايعه خطافة رجاله وكمان عاوز تتجوزها عليا ؟رمقها بنظرة ناريه وتحدثَ بحده وقوة قائلاً بنبرة تهديديه:
۔ راااانيا،إحترمي نفسك وإنتِ بتتكلمي عن الست اللي هتبقی مراتيإتسعت عيناها بذهول وأردفت قائلة بإستهجان:
۔إنتَ بتقولي أنا الكلام ده يا حازم،وعلشان مين ؟أردفَ قائلاً بوقار :
۔ ياريت يا رانيا نتعامل كأشخاص محترمه ونتكلم بإسلوب راقي يليق بينا كا ناس كبار ،بلاش شغل ردح ستات الحواري دهنظرت له بذهول ودارت حول نفسها ونيران الغل والحقد تنهشُ صدرها
ثم رمقتهٌ بنظرة حاده وتحدثت بصياح كنوعٍ من التهديد ليس إلا :
۔طالما أنا مبقتش مش عجباك وشايفني مش لايقه بتفكيرك يبقا تطلقني قبل ماتتجوز الهانم بتاعتكأجابها بكل هدوء ونبرة بارده أحرقت روحها:
۔زي ما تحبي يا رانيا ،كل الي إنتِ عوزاه هنفذةُ لك
VOUS LISEZ
☆جراح الروح☆
Mystère / Thrillerعاشت تٌنسج خيوطٌ أحلاَمها الذهبية لبناءِ حياتها العلمية والعمليه بمهارة،،لم يكن للعشق لديها حسابات،، عاشت تسابق حٌلمها وحٌلم والدها بأن تٌصبح أستاذة بجامعتها،،حَلٌمت بأن تكون فريدة حتي بأحلامها ،، إلي أن أصابها سهم كيٌوبيد مٌعلناً لها أنه أنَ أوان...