🔹️البارت الثاني🔹️

83.3K 1.8K 376
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

رواية ☆ جراح الروح ☆
بقلمي روز آمين

                  🔹️ البارت الثاني🔹️
جراح الروح بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية

___________

تنهد سليم بتثاقل وضغط زر الهاتف لتُجيب هي علی الفور بصوتٍ جاد:
۔السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !

إنتعش داخله حين إستمع لصوتها الذي إشتاقه حد الجنون وأجابها:
۔وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته !

إنتفض داخِلُها حين إستمعت لصوتهِ وبرغم معرِفتها أنه المتصل لظهور إسمهِ بشاشة هاتفها وذلك بفضل تطبيق التروكولر إلا أنها تلبكت ولكنها سرعان ما تماسكت حالها وتحدثت بقوة وأقتضاب:
۔أفندم يا باشمهندس إتفضل أنا سمعاك !

تنهدَ بإرتياح وتحدث مُبتسماً بحنين لماضيهِ معها:
۔لسه زي ما أنتي ومتغيرتيش يا فريدة طول عمرك وإنتِ جاد وصريحه !

أجابته بنبرة جادة وحديث ذات مغزي:
۔ اللؤم والغدر ليهم ناسهم يا باشمهندس ودالوقت بقا ياريت تدخل في الموضوع علي طول علشان معنديش وقت كفاية لحضرتك !

تنهد بحزنٍ من تلك المعاملة الجافة وتحدثَ بهدوء:
۔فريدة  أنا عارف إنك لسه زعلانة بسبب اللي حصل مني زمان
لكن صدقيني أنا حاولت كتير أوصل لك علشان...

وكادَ أن يُكمل ولكنها قاطعته بحدة بالغة:
۔أظن حضرتك مش واخد رقم تليفوني علشان تكلمني في الماضي إللي إتنسى وراح ؟

رد عليها بتسائل :
۔وهو فعلاً إتنسى بالنسبة لك يا فريدة ؟

أجابته بقوة ونبرة حادة :
۔إتنسى لدرجة إنه مبقالوش أي وجود جوايا من الأساس يا باشمهندس !

أجابها بقوة ونبرة صوت واثقه:
۔محصلش يا فريدة،
وأكملَ بصوتٍ حنون:
۔لأنه ببساطة لو كان حصل كان قلبي حس وقال لي !

زفرت بضيق وتحدثت بقوة:
۔من فضلك يا باشمهندس، ياريت لو عند حضرتك حاجه مهمه بخصوص الشغل تتفضل تقُولها ،ولو مفيش ياريت حضرتك تنهي المكالمة حالاً لأني فعلاً مشغوله ومش فاضية ولا حابه أسمع المهاترات دي كلها !

أجابها بصوتٍ حنون بنيرة مُترجيه:
۔فريدة إنتِ لازم تسمعيني وتخليني أشرح لك اللي حصل بالظبط،فيه حاجات كتير حصلت إنتِ ما تعرفيهاش ولازم تسمعيني علشان تفهمي إللي حصل كويس

وأكملَ بألم:
۔أنا تعبت أوي في بُعدك ومش قادر أكمل في الوجع ده أكتر من كدة
وأكملَ بضعفٍ وصوتٍ يُدمي القلوب:
۔والله ما قادر !

زفرت بضيق ثم تحدثت بصوتً حاد لأنثی جُرحت كرامتها علي يد معشوقها:
۔وأنا بقا مش عاوز أسمع أي حاجه ،وأظن كمان إن الكلام والشرح عدا وقته وفات من زمان

☆جراح الروح☆Where stories live. Discover now