🔹️البارت الحادي والعشرون 🔹️

59.5K 1.5K 206
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية #جراح _الروح
بقلمي روز آمين
                    🔹️البارت الحادي والعشرون 🔹️
جراح الروح بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
____________________

صباحاً
فاقت فريدة مُبكراً كعادتها وقررت أن تذهب إلی عملها وتمارس حياتها بشكلٍ طبيعي كالسابق ،كفاها إنكساراً وألماً إلی هذا الحد،ستذهب إلی عملها وتتحرك بين الجميع بشموخٍ ورأسٍ مرفوع

فهي فريدة فؤاد القوية ولن تدع حالها للدخول في دائرة الإنكسار مرةً أخری

كانت تجلس داخل مكتبها بعقلٍ مشوشاً،مشغولًا بحديث هشام عن أن سليم وراء ما حدث،تشتت عقلها من كثرة التفكير

وقفت وحسمت أمرها وقررت الذهاب إلی مكتب سليم لمواجهته بهذا الشأن،دقت بابه فاستمعت إلی صوتهِ وهو يسمح لها بالدلوف

وقفت أمامهٌ بكل شموخ وتسائلت بنبرة حادة:
ؐ۔إنتَ فعلاً اللي كلمت لُبنی في التليفون زي هشام ما بيقول ؟

قام من جلستهِ بهدوء وتحرك حتی وصل إليها ووقف مٌقابلاً لها مٌنتصب الظهر

ثم تنهدَ براحة ظهرت فوق ملامحهِ وأردفَ قائلاً بعيون عاشقه ونبرة متفاخرة :
۔ أيوة يا فريدة،أنا فعلاً إللي كٌنت بكلم لُبنی!

نظرت لهٌ بذهول وتعجب وأنتابتها مجموعة مشاعر متناقضه ما بين ☆ذهول،،عشق،،سعادة،،فخر،،إستغراب،،إرتياح ☆

أطالت له النظر ثم تحاملت علی حالها وتسائلت بنبرة مهزوزة:
۔طب ليه ؟

رد سريعاً بنبرة قويه واثقة مٌتملكة:
۔ علشان مش هسمح لراجل غيري يلمسك يا فريدة، وسبق وقولت لك الكلام ده قبل كدة !

إبتلعت لعابها وأنتشی داخلها بسعادة وتراقص علی أنغام كلماتهْ التي دنت إلی أذناها كلحنٍ فريدٍ لن تملٌ الأٌذن من إستماعهْ مراراً !

صمتت فتحدثَ هو بإبتسامتهِ الساحرة التي تٌأسِر قلبها :
۔بسرعة بقا حددي لي مِعاد مع أستاذ فؤاد علشان نشرب الشربات علی رأي عَلي !

نظرت إليه بجمود إصطنعتهْ لحالها بصعوبة وأجابت بقوة زائفة:
۔ومين قال لك بقا إني موافقة إن شاء الله؟

ضحك برجوله دمرت حصونها وجعلتها تتهاوی بوقفتها

ثم وضع يداه داخل جيب بنطالة وتحدث بغرور :
۔ قلبك يا فريدة هو اللي فتن عليكِ ،يا بنتي إنتي أصلاً هتموتي عليا بس بتكابري ،
وأكملَ بتأكيد:
۔ عيونك فضحاكي يا ديدا ♡

وأكملَ بعيون هائمة أشعلت داخلٌها :
۔عيونك بتشوفني بتدي أوردر فوري لقلبك علی إنه يجري ويترمي جوة حضني ويدوب معايا في جنتنا إللي مستنيانا

☆جراح الروح☆Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora