🔹️البارت السابع عشر 🔹️

60K 1.5K 225
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية #جراح_الروح
بقلمي روز آمين

🔹️ البارت السابع عشر 🔹️

وقف مراد وهو ينظر إليها بشر وتحدث بفحيح:
۔إنتِ إزاي تتجرئي وتتكلمي معايا بالطريقه دي ،إنتِ نسيتي نفسك

وكاد أن يٌكمل لكنهٌ توقفَ فجأة وتشنجت جميع أعضاء جسدهِ بطريقةِ مُرعبه ، تحجرت عيناه وتملكت رعشة قوية من جسدهِ بالكامل، وبلحظه سقطَ أرضاً بطولهِ الفارع

جحظت عين ريم ووضعت يدها فوق فاهِهَ شاهقه من هول ما رأت

ثم إستفاقت علی صوت سامح الذي جری وتدلی لمستواه وصرخ بها:
۔ساعديني يا دكتورة

إستفاقت علی حالها وجرت إلی مقعده وسحبت جاكيت الحله،ونزلت لمستواه ووضعتها تحت رأسهِ
ثم نظرت له برعب وجدت صف أسنانه تنتفض وتكادُ أن تٌغلق في حركة تشنجيه

صرخت بسامح وتحدثت:
۔إنده لأي حد من بره بسرعه يساعدنا

خرج هو

ومدت هي يدها حول عٌنقها وسحبت وشاحاً تضعهُ للزينه،وأطبقته وبصعوبه بالغه فتحت فمه ووضعت جزءً منه حتی لا تلتصق أسنانه ببعضها

كان ينظر إليها برعب وضعفٍ شديد،وبلحظه أمسك كف يدها وكأنهٌ يطلب العونَ منها، وأعتصرهٌ لدرجة ألمتها لكنها تحملت وحدثته بنبرة مٌطمئنه:
۔متخافش،هتبقی كويس،،أنا معاك ومش هسيبك

كانت تلك الكلمات المطمئنة هي أخر ما إستمعَ إليه،وبدأ جفني عيناه تتعلقان لأعلی وحل مكان السواد بياضاً كاملاً ،وإزداد جسدهِ بالإنتفاض وكأن أحدهم قد أوصلَ جسدهِ بفولت كهرباءٍ عالي

صرخت بأعلی صوتٍ لها :
۔حد يلحقناااااا ،ساعدونااااا

وهنا وصل والدهْ الذي أتی مهرولاً حين أبلغهٌ سامح ودنی من مستوی صغيرهُ ،وحمل رأسهِ ووضعها فوق ساقه وتحدث برعب وهلع ظهر بعيناه:
۔لاء يا مراد،متوجعش قلبي تاني عليك يا أبني،ده أنا مصدقت إنك رجعت لطبيعتك ،فوق يا حبيبي،أمك لو شافتك كده تاني هتموت !!

كانت تستمع لوالدهٌ ودموعها تهبط فوق وجنتيها وشعور الذنب والندم يعتصر قلبها ويُدميه

هٌنا قد أتی الطبيب الخاص بالشركة ودنی لمستواه وتحدثَ :
۔إبعدي من فضلك يا دكتورة

كادت أن تتحرك ولكنها وجدت يدها مٌكبلة بضغطت يده التي تعتصرها وتٌشدد عليها بإحكام وذلكَ نتيجة تشنج جسدةِ

نظر لها الطبيب بتفهم وتحدث إلي صادق :
۔ قوم من فضلك يا صادق بيه

تحرك صادق وجلس الطبيب محلهٌ وتحدث إلی ريم :
۔أنا هحاول أفتح بقه وإنتِ إمسكي الإيشارب وأسحبيه بسرعه علشان أحطله البرشامه تحت لسانه

☆جراح الروح☆Where stories live. Discover now