" بربك جدتي هل سننتقل إلى الريف حقاً ؟ "
" لقد جهزت ملابسك بالفعل ، حتي اننا سنذهب اليوم "
" ولكن انا لا اريد ، فأنا احب المدينة "
" عزيزتي لقد تحدثنا بهذا الموضوع من قبل ولقد قررنا بالفعل "
قالت جدتي ذلك حتي أستسلم و اصمت فأنا لا يهمني اين سأذهب على اي حال____
مساءاً
" ألم نصل حتي الان ؟ "
تحدثت بعدما استيقظت ، لقد غفوت في السيارة" لقد اقتربنا كثيراً "
قالت جدتي بعدها لأستمع الى اغاني البوب المفضلة لي ، بعد مدة وصلنا الى المنزل الذي سنسكن فيه ، انه كبير للغاية ، هل هذا المنزل الكبير لي انا وجدتي فقط ؟" انه بمكان جميل أليس كذلك ؟ "
سألتني جدتي ، لأنظر حولي" صراحة يبدو جيد ، لكن رغم ذلك لم احبه "
قلت و انا انتظر منها ان تفتح الباب لأدخل" لماذا تنظري لي ؟ "
" بربك جدتي افتحي الباب ، هل سنقف هكذا ؟ "
" أجل ، ولكن ليس معي مفتاح "
قالت بعدها رأيتها تدق الباب" كيف ؟ "
سألت و انا انظر لها ثم فتح أحد الباب"اخيراً وصلتم ، لقد انتظرت كثيرا ، فأنا انام مبكراً"
" ماذا سنفعل ، لم اتوقع ان المكان بعيد هكذا "
قالت جدتي ذلك وهي تعانق هذه المرأه الكبيره فى السن ، اعتقد انها بعمر جدتي" هل هذه هي حفيدتك ؟ "
" أجل ، انها چيلين "
" اسمها جميل ، لقد تشرفت بمعرفتكِ چيلين "
" شكرا لكِ ، هل سنقف امام باب المنزل هكذا كثيراً "
قلت ذلك و انا انظر لهم" معذرة ، لقد نسيت تماماً "
تحدثت صديقة جدتي وهي تشير لنا للدخول" ليست مشكلة ، نحن لم نلتقي منذ سنوات بالفعل "
قالت جدتي ، بعد مرور ساعتين ، انا اجلس و انظر لهم وهم يتحدثوا عن ذكرياتهم معاً ، رغم انني لم افهم ماذا تفعل هذه هنا و ماذا نفعل نحن هنا" عزيزتي چيلين ، هذا هو المكان الذي سنسكن به هذه الفتره "
قالت جدتي ذلك لأنظر لها ثم انظر لصديقتها او ما تسمي
YOU ARE READING
Remember Me
Short Storyإنهُ يسكُن قَلبي ، هذا موطنهُ الوحِيد _چيلين وجدتها ، كما لو أنني حظيت بالعالم معها _تايهيونغ