" يونا انتِ هنا ؟ "
" چيلين ، لقد اتيت الليله الماضيه على اساس انكِ هنا لكنني لم اجدك "
" اعتذر كنت مشغوله قليلاً "
قلت ذلك و انا اجلس بجانبها في مكاننا المخصص
" ليست مشكله ، كيف حالك صديقتي "
" بخير تماماً ، و انتِ "
" مثلك "
" لقد رأيت الصور التي وضعتيها على حسابك بمواقع التواصل الاجتماعي ، جميلة للغاية "
" حقا ؟ احبك للغاية چيلين "
" چيلين "
كانت تتحدث يونا ولكنني سمعت أخي يناديني لأنظر خلفي
" أخي هل اتيت ! "
سالته ذلك ليأتي نحوي ولكن عينيه على يونا
" مرحبا "
" مرحبا "
كانوا يلقوا التحيه على بعضهم البعض
" أخي انا هنا "
قلت و انا احرك يدي امام عينيه ليراني و يتوقف عن النظر الى يونا
" أجل چيلين ، لقد قالوا لي انكِ هنا "
" أجل انا جالسه مع صديقتي "
" سأذهب لأترككم اذا "
" حسنا أخي ، هل ستذهب الى المدينة اليوم ؟ "
" سأذهب بعد يومين هكذا ، لأنني اشتقت إليكم "
" حسنا أخي سأتي إليكم بعدما انتهي مع صديقتي "
قلت ذلك رغم انه طوال الحديث ينظر إلى يونا ، ذهب لنجلس مره اخري
" انه يشبهك كثيراً "
" أجل ، لأنه اخي "
قلت ذلك لتضحك
" ماذا فعلتي مع حبيبك ؟ "
"لقد فعلت مثلما قلتي لي ، تركته مثلما فعل ، حتي بعدما تركته ادركت انني لم اكن احبه ، لو كنت احبه كنت سأحزن على فراقه و اشتاق إليه ، ولكنني اشعر انني مرتاحه اكثر "
" لا يحق لي أن اخبرك كيف تعيشين حياتك ، لذا فهذه مجرد نصيحة ، أريدك أن تعيشي حياة تفتخرين بها ، عندما يمر الوقت ستتذكري ما حدث معك ، اريدك عندما تتذكريه تفتخري بنفسك ولا تندمي على حياتك السابقة "
" سأفعل ، شكرا لكِ چيلين "
قالت ذلك لأبتسم لها ، تحدثنا كثيراً و كانت تتحدث عن علاقتها مع والديها و انهم يضايقونها
YOU ARE READING
Remember Me
Poviedkyإنهُ يسكُن قَلبي ، هذا موطنهُ الوحِيد _چيلين وجدتها ، كما لو أنني حظيت بالعالم معها _تايهيونغ
