بـداية جـديدة

409 32 229
                                    

استيقظت و ذهبت لأستحم و ارتديت ملابسي و ذهبت لأجلس على الكرسي لأكتب لأنني لم اكتب منذ فترة

" يوجد طَريق واحد للسعادة ، و هي أن نتوقّف عن القلق بشأن الأشياء التي تقع وراء قوة إرادتنا ، في النهايه ، ما النسيان سوي قلب صفحه من كتاب العمر وقطعت ، مهما حدث في حياتك ، يمكنك البدء من جديد "
كتبت ذلك ، بعدها ليطرق أحد الباب

" چيلين هل استيقظتِ ؟ "
سألني أخي ذلك

" أجل أخي ادخل "
قلت ذلك ليدخل و يجلس بجانبي

" اريد ان اعتذر لإنني من قلت لهم عنوانك ، لقد سألتني ستيلا و قالت لي انكم تتحدثوا و تريد ان تفاجئك ، لم أكن اعرف كل هذا "

" لا بأس أخي ليست مشكله "

" غير ذلك لماذا لم تقولي لي ما حدث ، هل نسيتِ أن لكِ أخ ؟ "

" لم تكن هنا على اي حال "
قلت ذلك لأنظر له

" لا چيلين ، انا اعرفك جيداً ، انتِ هكذا منذ إن كنتِ طفلة ، تحبين اخفاء كل شئ في داخلك ، تخشين اخبار الاخرين ، انا لست أي شخص ، انا اخاكِ ، اخاكِ قد عاد ولست بحاجة للتظاهر او تكونى قوية ، ابتداءً من الأن لن ادع أحداً يضايقك ، و انتِ لا تخفى عنى شئ ، حسناً ؟ "

" أعدك أخي ، سأفعل "
تحدثت و أنا أبتسم ، فأنا لدي أخي بالفعل ، ذهب و انا لقد خرجت لأتناول الطعام ، لقد استيقظت متأخراً وهم تناولوا طعامهم بالفعل ، لأذهب و أجلس على طاولة الطعام لأرى تايهيونغ يجلس ايضاً

" ماذا تفعل هنا ؟ "

" اتناول الطعام ! "
قال ذلك لأستغرب قليلاً ثم اهمهم له

" لقد انتظرك لتستيقظِ حتى يتناول معكِ الطعام "
قالت الجدة ميرا ذلك بصوت منخفض بالقرب من اذني ، لأبتسم و انظر له لأراه ينظر لي

" فلتتناولي الكثير من اللحم حتي تصبحي أقوي "
تحدث بذلك وهو يضع الكثير من اللحم في طبقي

" ولكنه كثير "
تحدثت بصوت هادئ ولكنني صمت لأنني أعلم أنه عنيد بالفعل ، تناولنا الطعام ثم ذهبت لأغتسل و انا خارجه التقيت به فجأه امامي ، كان يقترب مني ، توقف امامي وهو يسند أحدى يديه على الحائط بجانبي

" احاول عدم النظر إليك في كل مرة تكوني بالجوار ، لكن كيف أعطي ظهري لأجمل ما في الوجود و لا ألتفت ؟ "
تسارعت نبضات قلبي عندما همس بذلك بالقرب من اذني ، ظللت انظر له و لكنني جفلت لأخي الذي كان ينزل من على السلم لحظ حظنا انه لم يرانا لأننا ابتعدنا عن بعضنا البعض سريعاً

Remember MeWhere stories live. Discover now