الريفى المتعجرف

453 38 146
                                    

" اعتقد انني لم أنام جيداً بالأمس "
حدثت نفسى و أنا فى طريقى الى الحمام بعدما استيقظت

" چيلين فلتأتى لمساعدتى فى تنظيف المنزل "

" حسنا جدتي سأبدل ثيابي و آتي "
قلت بعدها دخلت غرفتي ، لأرى هاتفي يرن لأذهب و اجيب

" مرحباً ، رونا "

" اين انتِ يا فتاة ، لماذا اختفيتى فجاة هكذا ؟ "

" لقد انتقلت لفترة "

" هل انتقلتي ؟ لماذا ؟ أين أنتقلتي ؟ لنتقابل ونتحدث "

" سأذهب الأن رونا فـ انا مشغولة كثيرا "
اغلقت بعدها ، لقد كانت رونا صديقتى بالعمل ولكننى لم أعد قريبة من أحد على اي حال ، نحتاج بين فترة وأخرى إلى أن نختفي تماماً ولا يتمكن أحد من العثور علينا

" انتِ ، جدتك تريدك "
قال ذلك تايهيونغ عندما فتح الباب و دخل علي ، ولكن المفاجأه انني كنت ابدل ملابسي !

" إلى ماذا تنظر ؟ "
صرخت عليه بصوت صاخب عندما رأيته ينظر لي

" اعتذر "
قال ذلك ثم خرج مسرعاً ، ما هذا الاحراج ، بدلت ثيابي ثم خرجت و انا غاضبه

" انت ، ألم تتعلم الأدب قط ؟ ، لما لم تدق الباب ؟ "
قلت ذلك له

" لقد اعتذرت لكِ "
تحدث وهو خافضاً رأسه

" اصمت ، انت احمق حقاً "

" انتِ لماذا تصرخين علي ؟ لقد نسيت ان ادق الباب غير ذلك انتِ بمنزلي فـ كيف لي ان اتعود سريعاً على ذلك "
قال ذلك لاغضب اكثر

" هذا ليس مبرر ، غير ذلك هل تعتقد انني هنا لأنني اريد ذلك ؟ ايها الريفي المقزز "
قلت ذلك لأذهب ، بعدها لأشعر بمن سحبني من يدي

" انتِ ، اذا لم تحترميني ، فلتذهبي من هنا ولا تجعليني اراكِ مره اخرى ، اذا لم يعجبك الريفين لماذا تعيشين فى وسطهم ، لا يمكنك ان تنظري لي بأستحقار لأنني أعيش في الريف ، انتِ ايضاً تعيشين و تأكلين فى الريف ، من الأفضل ان تعودي الى رشدك "

" لأن الظروف حكمت علي بذلك ، يدك بجانبك حتى لا احزنك كيم تايهيونغ "

" جيد انكِ تعرفين اسمى ، من الأن فصاعداً احترمى من هو اكبر منك بارك چيلين "
قال ذلك ثم ذهب ، انه حقا احمق ، انا اكرهه

" ماذا حدث ابنتي ، صراخكوا وصل لكل مكان "
قالت جدتي ذلك

" لا يوجد شئ جدتي ، لا يوجد شئ ولكننى حقاً اكتفيت "
قلت ذلك بعدها ساعدتها بما كانت تفعله

Remember MeTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon