" اعتقد انني لم أنام جيداً بالأمس "
حدثت نفسى و أنا فى طريقى الى الحمام بعدما استيقظت" چيلين فلتأتى لمساعدتى فى تنظيف المنزل "
" حسنا جدتي سأبدل ثيابي و آتي "
قلت بعدها دخلت غرفتي ، لأرى هاتفي يرن لأذهب و اجيب" مرحباً ، رونا "
" اين انتِ يا فتاة ، لماذا اختفيتى فجاة هكذا ؟ "
" لقد انتقلت لفترة "
" هل انتقلتي ؟ لماذا ؟ أين أنتقلتي ؟ لنتقابل ونتحدث "
" سأذهب الأن رونا فـ انا مشغولة كثيرا "
اغلقت بعدها ، لقد كانت رونا صديقتى بالعمل ولكننى لم أعد قريبة من أحد على اي حال ، نحتاج بين فترة وأخرى إلى أن نختفي تماماً ولا يتمكن أحد من العثور علينا" انتِ ، جدتك تريدك "
قال ذلك تايهيونغ عندما فتح الباب و دخل علي ، ولكن المفاجأه انني كنت ابدل ملابسي !" إلى ماذا تنظر ؟ "
صرخت عليه بصوت صاخب عندما رأيته ينظر لي" اعتذر "
قال ذلك ثم خرج مسرعاً ، ما هذا الاحراج ، بدلت ثيابي ثم خرجت و انا غاضبه" انت ، ألم تتعلم الأدب قط ؟ ، لما لم تدق الباب ؟ "
قلت ذلك له" لقد اعتذرت لكِ "
تحدث وهو خافضاً رأسه" اصمت ، انت احمق حقاً "
" انتِ لماذا تصرخين علي ؟ لقد نسيت ان ادق الباب غير ذلك انتِ بمنزلي فـ كيف لي ان اتعود سريعاً على ذلك "
قال ذلك لاغضب اكثر" هذا ليس مبرر ، غير ذلك هل تعتقد انني هنا لأنني اريد ذلك ؟ ايها الريفي المقزز "
قلت ذلك لأذهب ، بعدها لأشعر بمن سحبني من يدي" انتِ ، اذا لم تحترميني ، فلتذهبي من هنا ولا تجعليني اراكِ مره اخرى ، اذا لم يعجبك الريفين لماذا تعيشين فى وسطهم ، لا يمكنك ان تنظري لي بأستحقار لأنني أعيش في الريف ، انتِ ايضاً تعيشين و تأكلين فى الريف ، من الأفضل ان تعودي الى رشدك "
" لأن الظروف حكمت علي بذلك ، يدك بجانبك حتى لا احزنك كيم تايهيونغ "
" جيد انكِ تعرفين اسمى ، من الأن فصاعداً احترمى من هو اكبر منك بارك چيلين "
قال ذلك ثم ذهب ، انه حقا احمق ، انا اكرهه" ماذا حدث ابنتي ، صراخكوا وصل لكل مكان "
قالت جدتي ذلك" لا يوجد شئ جدتي ، لا يوجد شئ ولكننى حقاً اكتفيت "
قلت ذلك بعدها ساعدتها بما كانت تفعله
BINABASA MO ANG
Remember Me
Short Storyإنهُ يسكُن قَلبي ، هذا موطنهُ الوحِيد _چيلين وجدتها ، كما لو أنني حظيت بالعالم معها _تايهيونغ