الـنهايـة

452 35 149
                                    

بعد مرور خمس سنوات

___

" لقد قمت بتجهيز طاولة الطعام ، فلتأتوا "
قلت ذلك ليأتوا جميعهم و يجلسوا ، جلست بجانب تايهيونغ

" أمى ، يون لقد سرق منى الموتشي الذي ابتاعه لي ابي "
تحدثت چوليا ابنتى

" انه يشبه والده كثيراً ، لقد كان جيمين يفعل ذلك و نحن اطفال ، حتى اننى كنت اتناوله بالسر حتى لا يرانى "
قلت ذلك ليضحكوا ، لقد تزوجنا انا وتايهيونغ منذ خمس سنوات ، حتى ان جيمين ويونا تزوجوا بنفس اليوم معنا

" ولكن عندما كبروا ، اصبح يشتريه لها دائماً "
قالت جدتي ذلك

" اجل يجب ان اعترف بذلك "
قلت ذلك و أنا أنظر الى چوليا

" اذا هل يجب علي ان انتظر حتى نكبر ؟ "
قالت چوليا ذلك

" ماذا افعل ، الموتشى يصبح ألذ عندما أسرقه منها "
تحدث يون بطريقة طفولية لنضحك

" انت و چوليا دائما ما تتقاسموا اشيائكم سوياً بالفعل ، لذا يجب عليك ان تستأذن اولاً بني"
قالت يونا ذلك وهي تمسح على شعر يون ، لأنظر لهم جميعاً وهم يضحكون ، انا محظوظة كثيراً لأننى امتلك عائلة مثلهم ، بدونهم انا لا شئ

" ابي ، لماذا تبتسم ، هل انت سعيد ؟ "
تحدثت چوليا وهي تنظر الى تايهيونغ

" بالطبع ، أنا لدي سبب لأكون سعيد و السبب هو انتِ "

" احبك كثيراً أبي "

" احبك أكثر صغيرتي "
تحدث بذلك وهو يشبك يديه مع خاصتي ، كان يلمس يدي بطريقته الخاصة ، يشعرني كما لو أنه يمسك قلبي ، ان تايهيونغ و چوليا كل شئ بالنسبة لي ، انتهينا وجلسنا سوياً نتحدث كثيراً ثم ذهب الجميع الى غرفته ، و ذهبت چوليا لغرفتها لتنام ، لأذهب انا وتايهيونغ الى مكاننا المفضل

" سيظل هذا المكان المفضل لدينا للأبد "
تحدثت بذلك ، ليعانقنى تايهيونغ من الخلف

" و ستظلى انتِ مفضلتى للأبد "
همس بذلك بالقرب من أذنى ، لأستدير و أعانقه

" احبك "

" ليس اكثر منى "
قال ذلك لنجلس و ليبدأ بقرأه كتاب ، كان يقرأ لى و انا استمع له

" چيلين ، هل قلت لكِ ذلك من قبل ؟ "
قال ذلك بعدما توقف عن القراءه

" قلت ماذا ؟ "

" أن كُل شيءٍ جَميل بجوارك ، كل شيء عظيم برفقتك ، حتى أبسط الاشياء "
قال ذلك لأنظر له ، ظللت احدق به

" ماذا يدور بذهنك ؟ "
سألنى ذلك وهو يبتسم لي بحب ، لأقترب منه مقبله شفتاه ، لأفصل تلك القبلة لأتحدث

" انت تايهيونغ ، مَن يدور بذهنى دائماً ، انت كل شئ بالنسبة لي "
همست بأبتسامة لطيفة ، تسارعت نبضات قلبي عندما سحبنى بقوة ليقبلنى مرة أخرى ، ليفصل تلك القبلة هامساً بأذني

" أحبك ، بشكل لا يتسع له هذا الجسد "

~ النهاية ~

Remember MeWhere stories live. Discover now