الوجـه الأخـر

403 27 160
                                    

" الى اين ستذهب أخي ؟ "

" سأذهب للمدينة ، سأقوم ببعض الاشياء و أتي غداً "

" ولكن لا تتأخر أخي "

" لن اتأخر چيلين ، حتى انني سأشتري لكِ موتشي الذي تحبينه "

" شكرا لك أخي "
قلت ثم ذهب لأذهب و أساعد جدتي فى طهي الطعام

" جدتي انا احبك كثيراً "
حدثتها و انا اعانقها

" تبدين في مزاج جيد اليوم "

" حقا ؟ انا سعيدة فقط ، لا اعلم السبب ولكنني كذلك "
قلت ذلك و انا اعني ما اقوله

" اتمني ان تكوني هكذا دائما عزيزتي "
قالت ذلك بعدها ذهبت الى غرفتي لأعمل

____

مساءاً

انتهيت من عملي على الحاسوب و ذهبت لأتناول الطعام

" اجلسي ابنتي "
قالت جدتي ذلك لأجلس ولكني كنت انظر حولي بدلاً من تناول الطعام

" ماذا تفعلي فلتتناولي الطعام "
تحدثت جدتي و أنا شارده ، صراحة انا ابحث عنه ولكنه لماذا ليس هنا ، كنت اتناول طعامي بعدها لتتحدث جدتي

" صحيح ، اين تاي ؟ "

" لقد تناول طعامه بالخارج اليوم ، الان هو في غرفته "
قالت الجدة ميرا ذلك ، تنهدت فأنا كنت اريد ان اعرف اين هو ، انتهينا من تناول الطعام ثم ذهبت لأغسل الاطباق ، خرجت بعدها لأجلس بحديقة المنزل قليلاً ، ولكنني رأيت تايهيونغ يروى الحديقة لذا كنت ذاهبه ولكنني فزعت من المياة التي سحقتني

" ماذا تفعل ، أجُننت ؟ "
قلت ذلك بصوت صاخب

" اعذريني ، لم اراكِ ، فـ انتِ صغيرة للغاية "

" هل انت تسخر مني ؟ لماذا تكرهني هكذا كيم تايهيونغ ؟ "
صرخت عليه بذلك ليقترب مني

" أنا لا اكرهك ، لماذا سأكرهك بارك چيلين ؟ "
قال ذلك ثم ذهب

" لم أظن قط أنني سأستمتع بإغاظتك "
كان يتمتم بذلك لكنني استمعت له ، تجاهلته و ذهبت لأستحم و أبدل ملابسي

" هذا اللعين كيف له ان يفعل ذلك "
حدثت نفسي و انا انشف شعري ، بعدها ذهبت لشرفة غرفتي لأنظر فى المكان قليلاً

" ماذا يفعل ؟ "
قلت عندما لاحظت تاي جالس و بجانبه شئ صغير للغاية ،  هل هذا فأر ؟

" كيم تايهيونغ ، احذر ، بجانبك فأر "
صرخت من الشرفة ولكنه لم يسمعني ، لذا نزلت له مسرعة

" احذر ، انه فأر "
فصرخت بذلك ليقترب مني ويضع يديه على فمي

" احذري انتِ ، ان جدتي و جدتك نائمين "

" فلتبعد يدك "
نبست بهدوء

" هذا ليس فأر "

" حقا ؟ "
قلت ذلك لأقترب منه و انظر له

" انه قنفذ فقط ، لطيف للغاية "

" اجل "
قال ذلك لانظر إليه لأراه يبتسم ، ابتسامته جميلة لماذا لا يظهرها لنا دائما

" ما اسمه ؟ "

" قنفذ "

" لم اقصد ، ما هو الاسم الذي اطلقته انت عليه ؟ "

" لم افعل ، هل يجب علي فعل ذلك ؟ "
قال ذلك لأتفاجأ

" اذا لنقوم بتسميته الأن "

" تفاحة "

" ماذا ؟ "

" لنسميه تفاحة "
قال ذلك لأستغرب قليلاً

" حسنا تفاحة "
قلت ذلك ، مر الوقت قليلاً و نحن نجلس ننظر للسماء فقط و لا نتحدث

" تايهيونغ ، أيمكنني سؤالك عن شئ ؟ "

" ماذا ؟ "

" لماذا دائما تجعل الناس تاخد عنك فكره خاطئه ، انت لست سئ ، انت تمثل انك سئ تايهيونغ .. "

" من قال لكِ انني لست سئ حقاً ؟ "
نبس بقهقه خفيفة مقاطعة لي

" انت ، انت الان لست سئ "
تحدثت بذلك و انا أفكر ، أنا متأكدة انه دائما كان يحتاج أحد ليخبره أنه ليس سئ و أنه يحبه كما هو

" من يعلم ، ربما كنت اتظاهر فقط "

" لا كيم تايهيونغ ، انا اعرف ، أن تمتلك قلباً رقيقاً فـي عالم قاسي ، هو شجاعة وليس ضعف ، كف عن التمثيل ، انا لا اطلب منك مسامحتهم ، لا تُسامح من جعلوا منك شخصاً لا يُصدق حقيقة الأشياء و يشك بنفسه دائماً ، ولكن تجنبهم و تجاهلهم "

"احذري چيلين ، لا تقتربي مني ، ستملي و تذهبي ، سأجلب سوء الحظ لكِ "

" هل اكثر من ذلك ؟ "

" انتِ لا تعرفي شئ چيلين "

" اريد أن اعرف ، هل يمكننا ان نصبح اصدقاء كيم تايهيونغ ؟ "
قلت ذلك و انا افكر فقط في شئ واحد ، سوف أعلمه كيف يحتضن العالم

Remember MeWhere stories live. Discover now