" الى اين ستذهب أخي ؟ "
" سأذهب للمدينة ، سأقوم ببعض الاشياء و أتي غداً "
" ولكن لا تتأخر أخي "
" لن اتأخر چيلين ، حتى انني سأشتري لكِ موتشي الذي تحبينه "
" شكرا لك أخي "
قلت ثم ذهب لأذهب و أساعد جدتي فى طهي الطعام" جدتي انا احبك كثيراً "
حدثتها و انا اعانقها" تبدين في مزاج جيد اليوم "
" حقا ؟ انا سعيدة فقط ، لا اعلم السبب ولكنني كذلك "
قلت ذلك و انا اعني ما اقوله" اتمني ان تكوني هكذا دائما عزيزتي "
قالت ذلك بعدها ذهبت الى غرفتي لأعمل____
مساءاً
انتهيت من عملي على الحاسوب و ذهبت لأتناول الطعام
" اجلسي ابنتي "
قالت جدتي ذلك لأجلس ولكني كنت انظر حولي بدلاً من تناول الطعام" ماذا تفعلي فلتتناولي الطعام "
تحدثت جدتي و أنا شارده ، صراحة انا ابحث عنه ولكنه لماذا ليس هنا ، كنت اتناول طعامي بعدها لتتحدث جدتي" صحيح ، اين تاي ؟ "
" لقد تناول طعامه بالخارج اليوم ، الان هو في غرفته "
قالت الجدة ميرا ذلك ، تنهدت فأنا كنت اريد ان اعرف اين هو ، انتهينا من تناول الطعام ثم ذهبت لأغسل الاطباق ، خرجت بعدها لأجلس بحديقة المنزل قليلاً ، ولكنني رأيت تايهيونغ يروى الحديقة لذا كنت ذاهبه ولكنني فزعت من المياة التي سحقتني" ماذا تفعل ، أجُننت ؟ "
قلت ذلك بصوت صاخب" اعذريني ، لم اراكِ ، فـ انتِ صغيرة للغاية "
" هل انت تسخر مني ؟ لماذا تكرهني هكذا كيم تايهيونغ ؟ "
صرخت عليه بذلك ليقترب مني" أنا لا اكرهك ، لماذا سأكرهك بارك چيلين ؟ "
قال ذلك ثم ذهب" لم أظن قط أنني سأستمتع بإغاظتك "
كان يتمتم بذلك لكنني استمعت له ، تجاهلته و ذهبت لأستحم و أبدل ملابسي" هذا اللعين كيف له ان يفعل ذلك "
حدثت نفسي و انا انشف شعري ، بعدها ذهبت لشرفة غرفتي لأنظر فى المكان قليلاً" ماذا يفعل ؟ "
قلت عندما لاحظت تاي جالس و بجانبه شئ صغير للغاية ، هل هذا فأر ؟" كيم تايهيونغ ، احذر ، بجانبك فأر "
صرخت من الشرفة ولكنه لم يسمعني ، لذا نزلت له مسرعة" احذر ، انه فأر "
فصرخت بذلك ليقترب مني ويضع يديه على فمي" احذري انتِ ، ان جدتي و جدتك نائمين "
" فلتبعد يدك "
نبست بهدوء" هذا ليس فأر "
" حقا ؟ "
قلت ذلك لأقترب منه و انظر له" انه قنفذ فقط ، لطيف للغاية "
" اجل "
قال ذلك لانظر إليه لأراه يبتسم ، ابتسامته جميلة لماذا لا يظهرها لنا دائما" ما اسمه ؟ "
" قنفذ "
" لم اقصد ، ما هو الاسم الذي اطلقته انت عليه ؟ "
" لم افعل ، هل يجب علي فعل ذلك ؟ "
قال ذلك لأتفاجأ" اذا لنقوم بتسميته الأن "
" تفاحة "
" ماذا ؟ "
" لنسميه تفاحة "
قال ذلك لأستغرب قليلاً" حسنا تفاحة "
قلت ذلك ، مر الوقت قليلاً و نحن نجلس ننظر للسماء فقط و لا نتحدث" تايهيونغ ، أيمكنني سؤالك عن شئ ؟ "
" ماذا ؟ "
" لماذا دائما تجعل الناس تاخد عنك فكره خاطئه ، انت لست سئ ، انت تمثل انك سئ تايهيونغ .. "
" من قال لكِ انني لست سئ حقاً ؟ "
نبس بقهقه خفيفة مقاطعة لي" انت ، انت الان لست سئ "
تحدثت بذلك و انا أفكر ، أنا متأكدة انه دائما كان يحتاج أحد ليخبره أنه ليس سئ و أنه يحبه كما هو" من يعلم ، ربما كنت اتظاهر فقط "
" لا كيم تايهيونغ ، انا اعرف ، أن تمتلك قلباً رقيقاً فـي عالم قاسي ، هو شجاعة وليس ضعف ، كف عن التمثيل ، انا لا اطلب منك مسامحتهم ، لا تُسامح من جعلوا منك شخصاً لا يُصدق حقيقة الأشياء و يشك بنفسه دائماً ، ولكن تجنبهم و تجاهلهم "
"احذري چيلين ، لا تقتربي مني ، ستملي و تذهبي ، سأجلب سوء الحظ لكِ "
" هل اكثر من ذلك ؟ "
" انتِ لا تعرفي شئ چيلين "
" اريد أن اعرف ، هل يمكننا ان نصبح اصدقاء كيم تايهيونغ ؟ "
قلت ذلك و انا افكر فقط في شئ واحد ، سوف أعلمه كيف يحتضن العالم
YOU ARE READING
Remember Me
Short Storyإنهُ يسكُن قَلبي ، هذا موطنهُ الوحِيد _چيلين وجدتها ، كما لو أنني حظيت بالعالم معها _تايهيونغ