بعد التحقيق معه، هو إعترف بجريمته، بقتل والدتي إعترف بمشاركته بتجارة المخدرات، كما إن المُحقق عاتبنا قائلًا بكيف لنا أن لاننتبه لتصرفاته، او سلوكـه، كما إنه قال عن اختي إنها لم تكن حريصة جدًا على حياتها، وإنها كانت على عرضة للقتل هي ايضًا، كما سمعوا من مؤيد بإنه يَكُن الكره لها ولـي، ولعائلتي اجمعها..
حتى لإيدان، هو ذكر إنه كان يخطط لقتله، مؤيد كان يتحدث بغير وعيه، وقال المحقق إنه مُدمن مخدرات وكحول، لذا هنا اصبح الامـر داعيًا للتوتر اكثر..
فأنا اعلم، ولدراستي القانون اربع سنوات ومواده نهايـة مؤيـد، نهايتـه التي تليق بشخص مُعتل وسيئ مثله لكنني خشيت أن يتم التقليل من عقوبته، او أن يزول حكم الاعدام عنه، بسبب إنعدام وعيه او تأثير المخدرات عليه
فحسب قانون العقوبات مادة ستون كان خلاصتها إنه يتم تخفيف العقوبة عليه إن كان وقت ارتكاب الجريمة فاقد للأدراك، او الارادة، لجنون، او عاهة في العقل، او كان تحت تأثير حالة سكر، او تخدير، ناجتة من مواد مسكرة او مخدرة، اعطيت له قسرًا، او اي سبب اخر ادى لفقدانه ادراكه حينها، لكن قلبي اطمئن عندما اخبرني ايدان بإنـه هذه المادة لاتشمله، لإنه بحسب المادة واحد وستون، إنه اذا تناول المجرم هذه المواد بإختياره، وعلمه، عوقب على الجريمة التي وقعت.
وبلاشك، سيعاقب اكثر لتعاطيه المخدرات، بل وبيعها والتجارة فيها لأناس اخرين، لازال التحقيق قائـم، وقاموا بأخذ شهادتي، وشهادة ايدان، ويودون اخذ شهادة اختي بما إنها كانت معه في المنزل، ابي ايضًا ذكره مؤيد لكونه السبب الرئيس في مقتل والدتي، واخبرونا إنهم سيتطرقون لموضوعه لاحقًا، الآن هم مشغولين بأخذ بقية المشتركين في الاعمال الغير قانونية، ومن ضمنهم زوجة ابي.
