Ç2

489 29 30
                                    















مبنى شاهق ذو أثنى عشر طابق
جميعهم ملكاً لشخص واحد.

الطابق الأخير وما قبله خصصهم للقاءات الخاصه.

حيث يجتمع مع مساعدينه و رجاله
و شركاؤه وكل من يريد أن يتعاونوا معه
أو يخدمهم هو لِغايَةٍ في نفسه.


مساحه واسعه بها بار يحتوي على جميع زجاجات الكحول الغاليه، يقابله مسبح واسع ذو إضاءة زرقاء خفيفه
و أريكه وثيره أمامها ثلاث كراسي مُريحه.
وشاشه تلفاز معلقه بعرض الحائط.
ذلك كان ما يحتوي عليه الطابق الأول.

أما الثاني فكأنه شقه عاديه.

بعض الموسيقي الهادئه مع الإضاءة الخافته في المكان تبعث الطمأنينة في النفس
على عكس ما يحويه الحوار بين هؤلاء الرجال..





- أتفقنا أن تقتله.

- أنا لا الوث يداي دون فائده
إذا أردت فإفعل بنفسك.

- هذا بديهي، أنت أخذت منه الأسلحه ولم تعطيه المال
اذاً ماذا يجب أن تكون الخطوه التاليه ؟
أن ترقص له. ؟

نبس بحده وسخريه، فهو محق لأن من يعنيه عندما يكتشف أنه وراء سرقة بضاعته ونقوده سيقتله حتماً.
ولن يتجرأ بلمس من كان وسيط بينهم.


- أنت طلبت المال و الأسلحه
و هما بين يديك الان، هذا كل ما يمكنني قوله.

رفع ساق فوق الأخرى و بلامبالاه أشار لأحد حُراسه فأتى على الفور و سحب الرجل من مجلسه الذي أصبح يتخبط بين يديه محاولاً تخليص نفسه وما زاد حركاته العشوائيه هي الجمله المُظلمه التي وصلت لمسامعه

- أجعله يرقص لكم بالداخل.

لم يشكل صراخه و إعتذاره أي فرق بالنسبه للأخر
هو فقط عاد برأسه للخلف وحرك رأسه بتناغم على صوت الموسيقي..

ولكن أي منهم يا ترى ؟

نغمات البيانو الهادئه. !
أم صرخات الرجل الذي يعرف جيداً ما ينتظره بسبب إستهزاءه وسخريته. !




| çarpişma |  .... إصطدامWhere stories live. Discover now