Ç9.

212 22 13
                                    



















" بنفس الطريقة تم قتل رجل الأعمال الراحل
مِين ساي حيث نُقش على عنقه بآلة حادة بجعة سوداء بعدما فرت روحه تاركه جسد خاوي من الحياه خلفها في أواخر عقدة الثالث.
و تلك الطريقة في القتل تعود للمُختل المدعو آلِكسندر وعصابته."

نضحت مُذيعة الأخبار بآسى في صوتها تنعي الراحل
ولكن في نهاية جملتها تحولت نبرتها لحنق لذكرها ذاك المدعو بآلِكسندر.

- لتقبض شرطة دولتك عليه إذًا.
اللعنه على التسيب الذي يفقد الناس أرواحهم دون الإهتمام.

ردف وهو يمرر لقناة أخرى مُكتفياً بهذا القدر من الأخبار السيئة منذ بكرة الصباح.

لم يكن هناك ما يجذب الإنتباه
لِذا هو إستقام من فوق أريكته يفرك شعره بكّفه
وبيده الأخرى التقط هاتفه الذي صدح رنينه فجأه

- أيها السارق الصغير.

- ماذا يريد مني تاجر الأسلحة والمخدرات في وجه الصباح.

قال بنفس النبرة الساخره التي غلفت صوت تايهيونغ اولاً

- لمن الشنيع أن استمع لصوتك في أول يومي جونغكوك.
ستذهب لجنازة ساي. ؟

- لِما علي.

تسائل مُتذمراً فهو يكره تلك الأمور الرسمية.
أوليس هذ ساي الذي كان يود الإيقاع بِه.

- لأننا رجال أعمال
زُملاء مهنة واحده أمام العامة.

| çarpişma |  .... إصطدامWhere stories live. Discover now