Ç7.

203 18 4
                                    















- ماذا كان ذلك الهراء. !

قذف بمفاتيحه و جواله على الطاوله الزجاجيه بينما يبصق كلماته المستفهمه بعصبيه.

- كنت أتجول هل منعت الحكومه التجول بالدراجات النارية. ؟

-يا أحمق كان كشفك وشيكًا.

جلس المعني على الأريكه يفرق ساقيه ويعود برأسه للخلف قليلاً بينما يردف بلامبالاة

- لقد سئمت، أود الإنتهاء منه في أقرب وقت.
طالت المدة كثيرًا ولم نصل لشيء حتى أنت جونغكوك لم تستطع الوصول من خلاله لمعلومة واحده.

بردت نبرته مسترسلاً حديثه

- أم هناك ما تخفيه. ؟

- تلك النبرة لا أحبذها في الحديث بيننا
ولتتذكر أن هدفنا واحد وأننا نعمل معًا، لِذا ليست من مصلحتنا أن يخفي أحدنا معلومه صغيره عن الآخر.

رد يبرأ نفسه وهو يتجرع القليل من كأس الماء الذي كان بين يديه ثم التقط مفاتيحه و هاتفه يهم بالرحيل

- سأذهب، هناك ما يسبب لي صداع و أود التخلص منه.

- لا تلوث يديك.

رفع كفيه يحركهم أمام وجهه وقال بتباهٍ

- أنت تعلم كم أحب الحفاظ على يداي نظيفه ومعقمه.

غمز نهاية حديثه ثم رحل بهدوء.















الرياح عنيفه جدًا الليله، السماء تميل للرمادي بسبب تجمع الغيوم التي تُنذِر عن ليله شتويه بإمتياز.

رسم خطواته تجاه الشرفه ليغلق الزجاج ثم أسدل السِتار ليحجب أي شعاع ضوء متسلل لغرفته من إنارة الشارع.

| çarpişma |  .... إصطدامWhere stories live. Discover now