Ç5.

304 21 6
                                    














المكتب جميع ما يمكن أن يتحطم به مُحطم بالفعل
وهو يقف بمنتصف تلك الفوضى بغضبٍ عارم.

تتحرك عينيه في الأرجاء بعشوائية وعدم تركيز لعله يجد شيئاً ما يجعله يهدأ.


- سيدي، لقد أفرغت الكاميرات.

التف مسرعاً حيث ذلك الصوت الذي سيجيب على جميع التساؤلات التي بداخله الان، وجلس على أقرب مقعد ليتوسط الحاسوب فخذيه وقبل ان يبدأ بتشغيل ما سجلته كاميرات المراقبه كان مساعدهُ خرج من المكتب.

لا يحق له رؤية من استطاع التعدي على رئيسه و دخولة منزله وسرقته ايضاً.
إذا أحتاج منه شيئاً هو سيطلب حضوره.
تلك هي القواعد.


Flashback..



بعد أن أنتهى وملامح الإنتصار تعلو قسمات وجهه لم يغلق الخزنه مجدداً

لما سيفعل وهو يود أن يعرف صاحبها أنه تم سرقته.

- اللعب هنا ممتع جداً
ما أغباهم.

نبس وهو ينظر للألماس اللامع بين يديه
ثم وضعه في جياب سترته الجلدية.

قام بجمع أشيائه بتروٍ بداخل حقيبته
و أعاد حملها على كتفه مجدداً ثم أتجه بخطواته يود الخروج.

ولكن هناك شيئاً ما لفت أنظاره الثاقبة

قناع أسود ذو عينين حمراوتين معلق على الحائط كزينة
ما جعل عينيه تقع عليه هو أن إحدى عَيني القناع مُضيئه عن الأخرى، فإقترب ليتمعن داخل تلك العين
ليجد كاميرا مصغره مخفيه هناك.

أصدر صوتاً ساخراً ثم رفع ذراعه وكشف عن وشمه
تلاها بغمزه من عينيه اليسرى قبل أن يفر راحلاً.


End flashback.








- صباح الخير سيدي.

أشار له بالجلوس دون الإجابه، بالأصل هو لا يهتم لإلقاء التحيه أو ردها.

هو فقط أكتفى بالسؤال بنبرة جامده

- هل توصلت لشيء. !

- كل شيئ أردته اصبح بين يديك
الملفات و الأسطوانات المدمجة.

| çarpişma |  .... إصطدامWhere stories live. Discover now