Ç8.

202 19 10
                                    











- إسترح سيدي، سيأتي السيد تايهيونغ على الفور.



جلس بعدما أدخله الخادم، فتايهيونغ لم يكن بمنزله
ولكن الخادم يعرف جونغكوك جيدًا لذا هو أدخله كما العادة.



أرخى جسده المُتعب بأريحية يفرق ساقية ويعقد ذراعيه لصدره.
تجاذبا جفنية يودان الراحة، قاوم مراتٍ عديدة ولكنه إستسلم لرغبتهما بأن يلتقيا في النهاية وسقط نائماً

غير آبه لقطعة الزجاج التي قطعت جلد وجنته
ولا لآلام ذراعه.













- تايهيونغ متى ستعود.

- كلما وجدت وقت شاغر أتيتكِ مارلي.

ختم حديثة بقُبلة على شعرها بينما هي تسير معانقتاً إياه بجانبية.

- لا داعي للبكاء.

قال بنبرة ثابته عندما لاحظ تجمع الدموع في أطراف عينيها.

- تايهيونغ أتوق لطفلٍ منك وحفل زفاف بسيط ندعو فيه أعزائنا.
أوليست تلك الحياه التي خططتنا لها سويًا.؟

نبرتها تحمل الكثير
السؤال والعِتاب واللوم.

أغمض تاي عيناه فهو أيضًا يود العيش بشكل طبيعي.
فاته من الحياة الكثير
ولكن الأمر لم يحتمل الإنسحاب الان
يجب عليه إكمال ما بدأ فيه.

وضع قبله على وجنتها و أخرى سطحية على شفتيها
وهو يمسح بإبهامه على خدها

- أعدكِ بذلك.

قال ولم يسمح لأذنيه بتلقي رد لأنه غادر الشقة ومنها لخارج المبنى متجهاً لسيارته.

















| çarpişma |  .... إصطدامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن