Ç 21.

188 15 16
                                    










في تلك الأثناء إستفاق تايهيونغ
من غفوته القصيرة
أخذ دقائق ليستوعب أين هو
وأراد معرفة الوقت و أول ما وقعت عينيه عليه كان هاتف جِيمين المُضيئ.

لم يرى الساعة فقط
بل إنعقد لسانه حينما رأى فيديو متوقفًا على مشهد له و لجيمين برفقة والده في الحديقة العامة
حينما كانوا مراهقين.

على ما يبدو فطن الآن سبب إنغماس جِيمين في الهاتف.

كان بصدد تشغيل الفيديو وقلبه يضخ الحنين في أوردته
ولكن رسالة إنبثقت على الشاشات تعلن وصولها لبريد جِيمين لفتت نظره.

لم يكن سيفتحها أبدًا لولا رؤيته أول كلماتها
- بيان حسابي لشركة KTS الكيميائية. -

تهجم وجهه و تدافعت آلاف الأفكار لعقله
فتلك شركة والدة الراحل 'كيم تشول سو'
التي باعها وهي على المحك
ليدعم وينقذ شركة الإستيراد والتصدير من ديونها
في الفتره التي أهمل تايهيونغ فيها العمل
والمنزل
ونفسه.

أشتراها رجُل يدعى كو سونغ وتم نقل الملكية له
ما علاقة جِيمين بها إذًا. !!

..



- يمكنني إعادة ترتيب أضلاعك الآن إن أردت.

- وأنا يمكنني قتلك الآن آلِكسندر.

كان يحاصرها فوق الفراش
بين ذراعيه
مارس عليها ألاعيبه النفسية لتخضع له وتعترف وتجعل الأمر واضح له فهو منشغل بمتابعة صفقه خارج الدولة
وأيضًا حفل خضوع فرد جديد له ولأوامره
فهو حريص بنفسه على وجود جميع الأفراد المُهمين وقتها.

معلقه طعام شحذتها في عارضة الفراش المعدني
وصوبتها تجاه عنقه.

تقبض عليها بقوه لكي لا يظهر في مسكتها إرتجاف أوصالها.

وبأكثر نظرة قويه تملك نظرت في عيني آلِكسندر.

رفع ذراعيه وكأنه يستسلم قائلًا

- إقتليني.

ضغط على معصمها يقرب الجزء المعدني الحاد من جلده أكثر
إهتزت عينيها وشعرت بلسعة تسري في جسدها
وشيء ساخن يسيل من كفها

ولم يكن سوى دمها بسبب ضغطها القوي على الملعقه.

ضغط آلِكسندر بإصبعه بين اوردة يدها فإنفتح كفها وسقط منها ما تحمله.

| çarpişma |  .... إصطدامWo Geschichten leben. Entdecke jetzt