| çarpişma | .... إصطدام

Ç24.

..

يونغ مين على الرغم من أنه حديث العمل في وحدة الشرطة ولكنه يملك علاقات قوية في الكونغرس و مع المحافظ و أي منظمه مهمه.

إن جرت الأمور كما خطط لها
سيكتسب آلِكسندر ورقه رابحة أينما أشهرها.

- حسك الفكاهي رديئ.

- هذا ما توده
ولكن للأسف أنا لا أمازحك.

ردف آلِكسندر وهو مستمع ببعثره من أمامه
أنامله تتحرك بهدوء على ذراع الكرسي
مرتاح في جلسته بطريقة تثير توتر من أمامه.

- أمر مخيب للأمال.

ردف جيمين بشماته
وإستقصى حديثه بعدما أشار له آلِكسندر بعينيه يحثه على ذلك

- ليزا..
أعني والدتك ستعود غدًا من الصين
معها عينة من الكريستال الذي تبحث عنه
تضعه في كعب حذائها.

ثار يونغ مين و فار الدم في عروقه
إنتفض من جلسته نحو جيمين وكادت قبضته تلتف حول عنقه بينما جيمين لم يحرك ساكناً خطوه واحده كانت يد تايهيونغ أسرع في القبض على معصم يونغ.

- ما شأننا بأعمال والدتك الشقيه.
إذهب وإعتقلها .

فاه تايهيونغ وهو يقف حائل بين يونغ وجيمين مُبتسمًا بجانبيه وإستهزاء.

- أتعرف ماذا سيحدث إن وقعت والدتك في يد الشرطه
وصمة عار ستلاحقك أينما ذهبت
وسيتم فصلك من العمل.
لأنهم لن يصدقون أنك بمعارفك لم تكن تساعد والدتك في دخولها بتلك الممنوعات للدوله.

إستقام آلِكسندر وأخذ يدور بخطوات بطيئه حول يونغ مين
كان كالفريسه الضعيفه بينهم
وآلِكسندر يحوم حوله مستمتعًا بإرتعاده
اللهجة الواثقه التي يتحدثون بها
تؤكد له على وجود دليل في أيديهم
ولكن إنها والدته يود أن يكون الأمر برمته إستهزاء أو مزحة.

- أجل، معي دليل.

إبتسم آلِكسندر فهو يعرف جيدًا ما يفكر فيه
يونغ مين
وتحرك جيمين على جملته للمكتب وعاد مسرعًا
يضع بطاقة ذاكرة صغيره مربعه الشكل في كف الدوّن.