Ç12.

199 20 4
                                    















تحركت الستائِر الخفيفه من على نافذة الغرفه
بسبب الشق الصغير المفتوح منها فإزدادت أشعة الشمس في الغرفه وانعكست فوق عينيه
ليُجعد جفنية بضيق وأخذ يتململ في فِراشه
بكسل وتعب.

ولكن حتى الضوء يستمتع بعناده
فسطع أكثر
كانت ذراعه بصدد سحب الوسادة و وضعها فوق وجهه
ولكنه إنتفض فجأه مُعتدلًا في جلسته عندما ومض لعقله مشاهد من ليلة أمس.

- صباح الخير.

- من أنت. !
..
أنتم !

صحح بالجمع في أخر سؤاله لأن بعد تحية الصباح من الرجُل الضخم الواقف أمام سريره إستقبلت الغُرفه إثنان من نفس بنيته و وقفا بجانب الباب.

- ظننت أنني سأنتظر صحوتك حتى الغد.

- رباه. !

أرخى رأسه بيه كفيه فهو مُتعب
مُندهش ويشعر بالغضب أيضاً
بطرفه عين حياته تغيرت ويجب عليه فهم ذلك بطريقة أسرع من إنقلابها في ساعات معدودة.

- بحق الجحيم
جِيمين كيف دخلت لمنزلي
ولِما أنت هُنا بالأصل.

استقبل جِيمين حديثه بصمت يرسم خطواته الوئيدة تجاه الأريكة المقابله للسرير
أشار للحُارس بالخروج فإمتثلوا و وقفوا خارج الغُرفة ولكن بالقرب من الباب
و لقد كان هادئًا جدًا
عكس حالة تايهيونغ المنفعله
والواضحه جداً من صوته و قبضة يده التي تعتصر طرف الغطاء الثقيل الأبيض الممتد لخصره.

- أنا المسؤول عن بعض تدريباتك.

قال مُختصراً وإجابته تلك لم ترضي تايهيونغ
الذي شخر بسخرية قائلاً

- تدريبات.

- ستعمل برفقة الدون أولست ؟
لِذا يجب عليك إتقان التصويب بالسلاح
وبعض التدريبات البدنيه لتقوية جسدك
وفنون القتال.

أثناء ما كان يخبره بما هو موجود لتنفيذه
كان تايهيونغ قد إستقام من فِراشه بملابس الأمس
المُجعده وفي حالة مُبعثرة بسبب طريقة نومه..
فرك شعره بكفه وهو يتجه حيث ضيفه.
بلع صدمته بأن جِيمين يعمل مع آلِكسندر
وأخذت العديد من الأسئله تندفع لرأسه
ولكنه نفضها الان من عقله

| çarpişma |  .... إصطدامWhere stories live. Discover now