Ç 20.

188 17 27
                                    















سكنت في غرفتها فوق الفراش تفكر في باقي ما ستفعله فيما بعد..

لعلمها أن آلِكسندر قتل السيّد ساي
وضعت رقابتها على منزله بشكل يومي
وكانت متأكده أن من سرق مره سيعود مجددًا

وبالفعل عاد، في نفس اليوم التي وصل لها خبر إمتلاك ساي رقاقة معدنيه فيها أسماء مُهمه لرجال يمكن شراء ولائهم في الشرطة والمباحث.

ودت سرقتها لكي يأتي رجُل آلِكسندر لأخذها منها ولكنه كان دومًا يسبق الجميع بخطوات.

سبقها الرجُل الذي قُتل ساي فداءً له.

هكذا ظنت..

فهي تود مقابلة آلِكسندر بأي طريقه
أو حتى لقاء أي رجُل يوصلها له.

ولن تصدق وإن أقسم لها قِس أفنى عُمره في التضرع أنها في قصر من ممتلكاته
بل و برفقة أحب الرجال له.

' جِيمين، بارك جيمين نصف يوناني و نصف كوري.'
أفضل و أوفى رجاله.

سمعت صوت نباح كلب من بعيد ولكنها لم تهتم
إنه أمر طبيعي جدًا أن يكون متواجد في مكان كهذا.

تسطحت فوق الفراش الغير مريح بعدما أختفى صوته بعد مدة قصيرة فقط من نباحه المُستمر
أرخت رأسها على عارضته المعدنيه
وأغمضت عينيها البُنيتن لتنغمس في أفكارها مجددًا.

لم تُدرك أن المصباح الدائري المتدلي من السقف إنطفئ لأنها لا ترى سوى الظلام في كل الأحوال.

ولكنها شعرت بباب الغرفه يُصدر صوت صرير خافت.
وبسرعه تحركت عينيها هناك
ولكن لا أحد يقف بجانب الباب ولا أمامه حتى.

وضعت قدميها فوق الأرض وكانت ستتحسس بيدها باقي الطريق للباب فهي حفظت الغرفه بعينيها لكثرة تأملها فيها..
ولكن هناك شيء بارد وُضع حول معصمها وبسرعه
تم تثبيت ذراعها في أعلى السرير.

رفعت عينيها تتفحص هيئة ذلك الذي خرج من رحم الظلام فجأه
شيئًا فشيئًا وصلت لوجهه
وأفلتت صرخة مرتعبه وهي تزحف لتبتعد عنه حتى إلتصق ظهرها بهيكل السرير البارد.

ولا يعود القناع الفِضي لأحدٍ سواه..

آلِكسندر...

- لا تقتلني.. أرجوك
أنا.. أنا أود العمل معك.

لم يأتيها رد
هو فقط وقف قبالتها
وأشهر في وجهها سيكنًا لها مقبض دائري علقها حول إبهامه
نصلها رفيع وحاد إن لمستها فقط بطرفها يدها فقط لإنشق جلدها على الفور.

| çarpişma |  .... إصطدامWhere stories live. Discover now