14 : 6 مساءً ...
في المجمع التجاري
كان كلود وجين قد خرجا مسبقًا لأجل التسوق للعطلة التي سيذهبان لها ، لم يفصح كلود حتى الآن عن المكان الذي سيأخذ له جين لكنه إكتفى بالإجابه بأنه أكثر من مكان واحد وطلب منها شراء ملابس تناسب كل أنواع الرحلات بينما هو اهتم بشراء المعدات اللازمة، رغم أن جين لم يعجبها عدم معرفتها بالمكان الذي ستذهب له لأنها لن تستطيع الإستعداد جيدًا لبيئة التي ستذهب لها لكنها إستسلمت للواقع وقررت الإنتظار
- منظور جين -
قدماي تكادان تنفجران ، نحن نتسوق لأكثر من ثلاث ساعات ...
نظرت لكلود الذي كان متحمسًا للغاية لأردف بإبتسامة مرهقة : عزيزي ، أظن أن هذا يكفي .. المساء قد حل بالفعل وقد إشترينا كل شيء نحتاجه ولو انك اخبرتني ما المكان الذي سنذهب له لما إستغرقنا كل هذا الوقت بالتسوق .
ضحك كلود ليجيب علي وهو يمسك يدي بينما نسير : أعتذر حقًا , حتى انا قدماي تؤلماني لكن صدقيني انا أعد لكِ مفاجأة لن تُنسى ، على اي حال .. أظننا إنتهينا بالفعل ، لنعد للمنزل .
أتساءل حقًا ما الذي يخطط له هذا الرجل ؟ وما الذي كان يقصده بأنها أكثر من رحلة ؟ هل سنسافر من مكان لآخر ؟ لا اريد السفر لعدة أماكن سيكون هذا مرهقًا لكن من يعلم ما يقصد ....
أكره عندما نخرج وتتوجه النظرات نحو كلود ، ربما يكون معروفًا لكونه يملك أحد أفضل شركات السيارات التي ورثها من والده لكن أيضًا الأمر مزعج بأن تنظر له النساء هكذا كلما خرجنا وخاصتًا ببداية زواجنا وعندما كانوا يطلبون كلود ليقوم بعدة إعلانات لشركات شهيرة ما زاد شهرته بين الناس .. تعودت على الأمر ولكنه لازال يزعجني
شددت على يد كلود بسبب إنزعاجي أثناء سيرنا للخروج من المجمع التجاري .. لا اود إفساد اليوم بسبب إنزعاجي لكن هذا يثير أعصابي فعلًا ... ولم تمر دقيقة وانا منزعجة حتى شعرت بقبلة على رأسي بينما نحن نمشي .. نظرت لكلود لأجده يبتسم ناظرًا للأمام لأبتسم أنا الأخرى ويهدأ غضبي .. إنه يعلم كيف يهدأني دون أن يتحدث بكلمة واحدة
صعدنا السيارة بعدها لأردف وأنا أربط الحزام : كلود أيمكننا شراء العشاء بطريق العودة ؟ ليست لدي قوة لطهو أي شيء .. قدماي بحالة يرثى لها .
أنت تقرأ
لعبة الغميضه مع مستذئب part 2 { متوقفة حاليًا }
Werewolf" لا يمكننا رؤيتهم , لكنهم يراقبونا لفترة طويله الآن ... ليون .. لا تلتفت خلفك مهما حدث " ______________________ ( الجزء الثاني من رواية لعبه الغميضه مع مستذئبين ) " من هم المستذئبين حقًا ؟ "
