مطار لوس أنجلوس ... التاسعة إلا ربع ...
- منظور جين
وصلنا أخيرًا للمطار ولسوء الحظ تأخرنا بسبب الزحام بالطريق لكن تبقت لنا رُبع ساعة قبل أن تقلع الطائرة .. كنا نهرول أنا وكلود بحقائبنا إلى حين دخولنا صالة " المغادرون "إلتفت خلفي تلقائيًا بينما كلود يستمر بدفعي لكي لا نتأخر ، لا أعلم ماذا كنت أنتظر أو لماذا ألتفت ...
" إنتظريني هنا عزيزتي ، سأنهي إجراءاتنا وأعود حسنًا ؟ " أردف كلود بينما يتركني قرب المقاعد مع حقائبنا
كان المكان شبه مزدحم عند مقاعد الانتظار ، حقائب مبعثرة ، طعام مرمي وناس نيام على الأرض .. عادةً يكون هؤلاء هم الذين تم تأخير رحلاتهم لسبب ما واضطروا للنوم هنا .. المطار كسائر الأمكنة العامة التي بها الناس ، هنالك تلك الفئة التي ترى الصالة وكأنها غرفتهم الخاصة حيث يرمون على الأرض طعامهم أو قطعة ملابس او اي شيء آخر .. هذا مزعج .. لكن من أنا لأتذمر ..
هذه هي حياتنا الطبيعية .. ليس وكأنني أستطيع فعل شيء ..
تنهدت ثم أردت الجلوس لأريح قدماي لكني سمعت صوتًا من بعيد ينده علي .. ظننتني أتخيل بالبداية لكن فورما إلتفت وجدت شخصًا يقترب نحوي ولم أستطع التعرف عليه .. كان شعره أملسًا وأشقر ، يكاد يلامس كتفيه مع لحيه خفيفة وأعين شبه حادة ، يرتدي قميصًا أبيضًا بأكمام مثنية للكوع وبنطال رمادي اللون يرافقه حذاء أبيض رياضي .. وجهه لا يشبه أي شخص رأيته قبلًا لكنه يبدو كالممثل براد بيت ..
" جين ! صدفة سارة فعلًا .. كيف حالك ؟ " سألني الرجل آنذاك
إبتسمت بتوتر وشعرت أنه من الوقاحة أن أسأله عمن يكون لذلك أردفت بلطف : بخير وأنت ؟
أنت تقرأ
لعبة الغميضه مع مستذئب part 2 { متوقفة حاليًا }
Werewolf" لا يمكننا رؤيتهم , لكنهم يراقبونا لفترة طويله الآن ... ليون .. لا تلتفت خلفك مهما حدث " ______________________ ( الجزء الثاني من رواية لعبه الغميضه مع مستذئبين ) " من هم المستذئبين حقًا ؟ "