" لا يمكننا رؤيتهم , لكنهم يراقبونا لفترة طويله الآن ... ليون .. لا تلتفت خلفك مهما حدث "
______________________
( الجزء الثاني من رواية لعبه الغميضه مع مستذئبين )
" من هم المستذئبين حقًا ؟ "
فتح ذاك الصبي عيناه التي أقبلت على سقف الغرفة ... كان رأسه ينبض وجعًا ، وعيناه تؤلمانه بشكلٍ لا يُصدق ، رفعه جزءه العلوي بصعوبة من على السرير ثم أمسك برأسه قبل أن يتأمل الغرفة ..
- منظور ليون
أين أنا ؟ غرفة من هذه ؟
" لقد إستيقظت أخيرًا "
هاه ؟ .. من ؟ .. من قال هذا ؟!
" الصوت من داخل عقلك يا فتى "
...
" حسنًا .. كيف أقول هذا ؟ عادتًا الذئاب تولد مع صاحبها وليس تظهر هكذا فجأة لكنك حالة إستثنائية بالنهاية "
أنتَ ذئبي ؟
" أجل ، كما قالت لكَ إيفانجلين ، فور دخولك عالمك الحقيقي ستستطيع سماع صوتي "
كيف ذلك ؟ أنتَ جزء من روحي إذًا ؟
" ليس تمامًا ، أنا وأنت روحان بجسد واحد ، لدي عقليتي وشخصيتي الخاصة لكني أستطيع سماع أفكارك وأنتَ كذلك مثلما نفعل الآن ، ببساطة أنا كنت موجود بداخلك منذ ولادتك لكن بسبب ولادتك بعالم بشري يختلف عن بنيتك الروحية والتي تعود للمستذئبين فأنت لم تتمكن من سماعي فالذئاب لا يمكنها الكلام أو التحول بعالم مختلف عن طبيعتها وعالمها الأصلي "