الفصل 22 : الخطة البديلة

674 46 90
                                    




Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


" يبدو أنه لم يتحمل كمية الحزن تلك دفعة واحدة ما تسبب لهُ بجلطة قلبية مؤقته "


- لكن أيها الطبيب متى سيستيقظ ؟ 


" لا أستطيع أخبار سموك بأي شيء غير مؤكد ولا يمكنني التنبؤ بأمر كهذا ، فأمر الإستيقاظ يعتمد عليه هو ، إن كانت نفسه الداخلية ستحارب لأن تعود فسيستيقظ ، لكن إن فضلت البقاء في الجانب الآخر .. لا استطيع أنا فعل شيء "


أردف سيباستيان بهدوء وهو يربت على كتف الطبيب : حسنًا أيها الطبيب شكرًا لك 


أومئ الطبيب ثم غادر الغرفة وحالما فعل خرجت نظيرة جين البشرية التي كانت مختبئة في خزانة الملابس ، لا يجب أن يرى أحد أو يعرف عن وجودها لأنه لو رأى أحد الحرس او اي شخص آخر عن وجود إثنتان من جين فالخبر كله سينتشر وسيسبب قلق بين الناس عن وجود لونتان وسيشك الكل بشأن الأمور .


- منظور جين 


أخذ حزني يزداد شيئا فشيئا وعدة شهقات عالقة صاحبتني وبتلقائية انحدرت الدموع على وجهي منخرطة في بكاءٍ مرير 

كانت عيناي تحرقاني ورغم محاولتي لأهدأ كان الذنب في كل مرة يصتدم بي متعمدًا وصوت بداخلي يردد 


" أنتِ سبب كل هذا .. " 

" الحزن والكلمات الجارحة التي وجهتيها إليه هي من أوصلت الأمور لهذه الحالة .. "

" أنتِ عديمة قلبٍ ورحمة " 


وبكل مرة يزداد بكائي ، فقد نسيت غضبي وألمي تجاه السبعة عشر عامًا .. كل شيء تبخر فور رؤيتي لكلود ملقى كالميت على السرير وبسبب من ؟ بسببي ! .... 

كان الذنب الذي شعرتُ به قد تجاوز حد السماء لحظتها ، إلا أنني كنت عاجزة بنفس الوقت .. لم يكن لدي سوى البكاء لأريح به نفسي ، السيناريو الذي دار في الغرفة .. كيف صرخت على كلود الذي كان يتكسر لأجزاء .. كيف بكى لحظتها .. وكيف سال الدم من عينيه ، كلها مشاهد يقوم عقلي بإعادتها ليجبرني متعمدًا أن أشعر بالذنب لكل كلمة ..

لعبة الغميضه مع مستذئب part 2 { متوقفة حاليًا }Where stories live. Discover now