النهاية

6.2K 344 110
                                    

العروس في الثوب الاسود

البارت الواحد والثمانون ( الاخير)

لم يكن يومآ الحُزن قضيتي !
بل قضيتي كيف اتخلص منه !
الحزن هو شعور بالعجز يشعر به المرء لكنه لايدوم .
احيانا يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه وننسى أن في الحياة
أشياء جميلة ممكن أن تسعدنا .
عادة ما يشعر الناس بالحزن لا يفعلون شيئا أكثر من البكاء
على حالهم أما عندما يغضبون فأنهم يحدثون تغييرا .
الحياة رواية جميلة عليك قرائتها حتى النهاية
لاتتوقف أبدا عند سطر حزين ، ربما تكون النهاية جميلة .
....

اليوم يصادف ١٢/ ١١/ ٢٠١٩

كاعده على مرجوحه بيت جدي نفس مكاني القديم من جنت صغيرة ههههه رجعت لنفس مكاني من بعد ما فرتني الدنيا صعدتني بالدولاب وفرتني سريييييع
ونزلتني ....

اليوم عمري ٣٢ سنه ، حييييييل هواي مو ، البعض عنده السنوات مجرد رقم ، بس اني لا ما شوفها هيج ،

لعد شلون اشوفها ؟؟؟؟؟

٣٢ سنه عذاب

كسر ، مرار ، غدر ، فقد ، ضياع
الم، حرمان ...

عشت حياتي ما بين حب وحب

مابين لوعة حب ايهم العاشق الولهان ،وما بين حب مروان الزوج والاب والحبيب .....

عشت بين نارين ، وجان لازم اصير بينهم مثل الثلج ..

لحتى امنع هاي النارين تاكل بعضها ...

لهذا فنيت عمري اطفي بهاي النار وارجع اطفي الخ ....

انطفت النارين ، بس شنو خلفت ، خلفت رماد

خلفت سحاب اسوووود بسمى حمرة وليل اظلم ....

خلفت عروس بثوبها الاسود ....

بس اكو من بين هاي الاحداث المؤلمه كلها

بصيص امل عاشت هاي العروس علموده

حصدت ثمرة من النار .....

وهيه ابني سند من مروان ...

ابني حبيبي نسخه من ابوه شكلا ومضمونآ

نفس الاعصاب نفس الشخصيه ، نفس الهدوء نفس الغضب نفس التركيبه ، نفس الطيبه نفس الملامح نفس عقده الحاجب صدك لو كالو الخلف ما مات ...

فززني من صفنتي ابني صادق ، راد يوكع ...

عطت حسام الحك ابنك ...

ركضنه اني وياه وشاله ابوه ...

اليوم اني ام للمرة الثانية ...

تزوجت حسام من بعد محاولات عديده وضغط منه ومن الاهل .. قبلت جان عقد بسيط بس بهلمرة لبست الابيض جان ثوب شيفون عادي جابته الي ريناد من السوك .. وصار عندي صادق ، سميته على اسم بابا الله يرحمه ...

العروسة في الثوب الاسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن