داخلي يَصرخُ بِدونِ تَوقُف و خارِجي ساكنٌ للعَيان ، دموعي تَنهمرُ بلا تَمَهُل و عينيَّ كالصَقيعِ تُبان، قلبي يَتَمَزقُ بألمٍ على الدَوام و مَن حولي رأوا على شَفتَيَّ ابتِسامةً تَزدان، زيفتُ الكثيرَ مِن نفسي حتى اضَعتُ الحقيقةَ مِني ، فأيهما انا نارٌ مُشتعلةَ أم سماءٌ مُثلَجَة ؟ نسيمُ الصيفِ أم رياحُ الشتاء؟ داخلي مشتعلٌ بالنار و خارجي يكسُوهُ الجليدُ حتى تجَمَد وجهي و تيَبَست اطرافي و بقيتُ للسعادةِ عنوان.. أبحثُ في وجوهِهم عليِّ اجِدُ من يَلحظُ نيراني مِن خلف الصقيع لكنَهُم أعجبوا بِبرودةِ اطرافي و لونيَ المُزرَقِ كتِمثالٍ ثَلجي و أخذوا يَتأملونَ جمالَ جليدي مُتغافلينَ عنِ احتراقِ وِجداني حَتى تَصَيرتُ رماداً أبدي ...🍃🥀