12-

42 4 0
                                    

تَراكَمت الهُمومُ في قَلبي حتى لَم أعُد أجِدُ مكاناً لِأسير ، حاولتُ نَفضَ الأحزان و تَرتيبَ مشاعر الخوفِ و الخذلان لكن المكان ضيقٌ و خانِق ، نظرتُ حولي فَرأيتُ بقايا انكساري نزلتُ على رُكبتَيَّ و حاولتُ جَمعَهُ للتَخلُصِ مِنهُ لكني جُرِحتُ بِذِكراهُ الحادة ، و بينما كُنتُ امسَحُ دِماءَ جُرحي شَممتُ رائِحةَ دُخانٍ و احتراق فُزِعتُ مِنَ النظرةِ الأولى لكني تداركتُ ذاتي و هَدأتُ ،حسناً لم يكُن شيئاً جديداً لِيُذكر لكنهُ فقط قلبيَ يشتعلُ من جديد ، اردتُ الخُروج منهُ قبلَ ان تَصِلَني النيران لكني و لسببٍ ما قررتُ البقاء ، أكانَ عجزاً و إستسلام؟ أم إنني لم أُرد تركَ قلبي يموتُ وحيدا مرةً اخرى؟ ما زلتُ لَم أعرف الجواب ..لكن لا بأس فها نحن نولَدُ من جديد من رحمِ الاحتراق ،و ما زِلتُ سأحاول تنظيف قلبي مِراراً و تكراراً و سأعيدُ بناءهُ و تَرميمَهُ بعد كُلِ اشتعال حتى يأتينا موتٌ أبدي لا بَعدهُ ألمٌ و لا تعبٌ و لا حتى حياة.♥️🎐

 أَدمعٌ من عينيكَ ينزِلُ ام لؤلؤٌ مكنونWhere stories live. Discover now