الحلقة الثامنة

99 14 0
                                    

*لِـ العناق لذة ولـِلإحتضان جنون ولأنفاسك لحن أفتقدته*
قعدت قدام التلفزيون بسمع روبانزل غصب عني جيت في الآخر وعيطت المرادي مش موجود حد عندي يمسح دموعي عايشة لوحدي وهكذا وحدتي بين أربع جدران لا بـرفيق ولا حبيب سوي الجرذان!

دخلت بلكونتي وعندي إحساس أن رمضان السنادي وهو جاي هيلاقوني مرمية وميته علي جنب فتحت الواتس بشوف قد أي أنا كنت أنانية قد أي مكنش معايا وقت أسمع فيه ريكورد أقل حاجة تلت دقايق لـيه بصيت علي بطني وأنا بتخيل أنه لو كان موجود وعرفته إني حامل كان عمل أي بس ده كله بعد أي بعد ما خلاص مِشي!

قعدت جوه البلكونة ونسم الهوا بتحرك وبتطاير شعري حسيت في نفس الوقت واللحظة إن صوته بينادي عليَّا مسكت في بـإيديا السور اللي طلبت منه يعملهولي وبدأت أنزل علي كربي بالتدريج وأعيط مش عارفه عدي عليَّا قد أي بس لما صحيت مكنتش حاسة باللي حوليا غير شايفة نفسي في مكان جديد عليَّا وشكله جميل.

ديكور مختلف السجاد المنقوش علي شكل تايجر والسرير اللي نايمة عليه ببص جنبي لقيت مكاني فاضي هو هو نفس المكان اللي كنت عايشة فيه معاه بس دلوقتي كل حاجة تغيرت تنهدت وأنا بلمس بطني وبعض علي شفايفي وساكته حسيت بحد بيفتح باب الأوضة فتجاهلت الموضوع مع كل نفس بيخرج مني وكإني بتنفس نار خطواته وهو بيدخل وصوت الثقة اللي جواه بالرغم أن محدش قادر يكسره ولا حتي يخدش كبرياءه أنا بكل بساطة شخبط عليه.

حسيت بالعطر اللي ملى المكان بريحته وهو بيقرب مني أتعدلت في نومتي وقعدت وأستندت براسي علي حد السرير وأنا بغمض عنيا ونفسي من نفسه وهو سخن بيلفح رقبتي و وشي فتحتهم ولقيت في وشي وعنيه محمرة وشكله مرهق أوي تحسست بصوابع وشه وأنا كلي ندم، قعد علي السرير بعد ما قلع القميص وحط راسه علي رجلي وأتنهد كان نفس عميق وطويل وسمعت صوته.

- مش قادر أنساكي!
حسيت بالكلمة إنها سكينة باردة وبتمشي علي رقبتي
ودموعي اللي نازلة من عنيا بتشوي خدي فكمل.
- عاملة زي اللعنة مطرح ما روحت وجيت بتسيب بصمتها زي صندوق دهب لكن في سبيل إن حد يتجرأ وياخده ضحي جيش علشانه!
= زي الشمس بتطلع وتغيب كل دقيقة في حياتي!

أخيرًا رديت عليه فتحت عنيا وأنا حساه بيقرب مني وبيرتب خصلاتي وبيبتسم زي كل مرة إبتسامة خفيفة علي جنب بحبها اوي أوي منه الأسم ع مسمي شهقت لمي
قرص خدي فأتكلمت بضيق.

= لي عمايلك السوده دي يا رحيم أهي هتعلم في خدي ومش هتخف!

لقيته قرب يبوس خدي فلفيت الناحية التانية وأنا بقول بكل وجع في قلبي وجع العالم كله متراكم جوايا ندم من نفسي وعشم زايد فيه رفعلي حاجبه وراح حاطط دراعه ورا رقبتي وبيضم كتافي.

- وحـشـتـيـني!
= رحيم أنا هطلب طلب أخير يا رايت توافق عليه أرجوك!
- طلاقك مني مفيش!
= رحيييم!، إحنا المفروض كل واحد يروح لحالة أنا زهقت من إني أتخطف من شقتي وبعدين أرجع!
- واحد بيجيب مراته وقت ما هو عاوز هتشاركيه؟

اسكربتات مُتنوعة"بقلم رُقية محمد عبداللاه"Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz