اسكربتات مُتنوعة"بقلم رُقية محمد عبداللاه"

الحلقة الحادية عشر

#اسكريبت

هو طويل شوية بس صِدقاً جميل اوووى 🥺💙 إقرئواْ وقولي جمله استفدتها او مفهوم كويس 💙🙊

"لعلّك تأتي كما تمنى قلبي.."

" مرت عِجاف أنت يوسُفها فهلا رميت علي العُميانِ قُمصاناً !"💙

-يلا يا نور عندك محاضرة
نور:حاضر، هنمشي مع بعض صح
-أيوة انا عندي محاضرة كمان ربع ساعة

ماشية دلوقتي وبردد جملة واحدة "يارب أشوفه"
هو اه معايا في الكلية بس هو أكبر مني هو في سنة رابعة، وأنا في سنة تانية، بيأسرني بكل تفاصيله عيونه البني الغامق وشعره اللي مش طويل اوي بس بحبه نظراته مثلا متقدرش تفهمها، وصوته..للأسف صوته مش فاكراه بفتكر كل تفاصيله إلا صوته لاني متكلمتش معاه قبل كدة يمكن سمعته بيتكلم قبل كدا بس مش معايا

نور:أيوة يا ماما فاضل اسبوع بس
:ياريت يعدي بسرعة لاحسن انت وحشتينا اوي أنا وبابا يا نور عيني
نور بصوت مخنوق:وانتم كمان وحشتوني اوي يا ماما متقلقيش كلها اسبوع
: ربنا يوفقك يا بنتي
نور:مع السلامة يا ماما

نهيت المكالمة بسرعة لاني مش مستحملة، فاضل اسبوع بس وأخلص امتحاناتي، اسبوع واحد بتمنى اني أشوفه فيه، فاضل اسبوع وأخلص امتحانات وهرجع بيتنا ومفيش فرصة اني أشوفه تاني غير لما السنة الجديدة تبدأ

فاضل يوم واحد بس، آخر يوم وهرجع بيتنا تاني

مفاتش وقت كتير ولقيت ماما بتفتح الباب، عن فرحتها مثلا لما لقتني قدامها، أصلي غايبة عنهم من أكتر من شهر بسبب الامتحانات

الأم(هدير):انت شكلك مكنتيش بتهتمي بأكلك كويس ادخلي ارتاحي على ما أجهزلك الأكل وعلى ما بابا ييجي من الشغل
نور:حاضر يا ماما

دخلت اوضتي وغيرت هدومي وكنت بستعد عشان انام شوية لحد ما سمعت صوت ماسدج وصلتل، فتحت الموبايل واتصدمت لما لقيته هو اللي باعتلي على ماسنجر، من صدمتي الموبايل وقع من ايدي، بدأت اتدارك نفسي وجيبت الموبايل بسرعة وفتحته عشان اشوف الماسدج

"دكتورة نور انا دكتور زين سالم من الفرقة الرابعة مش عارف دكتور سامي قال لحضرتك اني هساعدك في المشروع بتاعك ولا ايه بس عموما هو بعتلي لينك الاكونت بتاعك وقالي اتواصل معاكي"

حقيقي انا طايرة من الفرح بالرغم أن الكلام بينا هيبقى في حدود الدراسة بس، بس على الأقل هنعرف بعض وهنتكلم وكدا

وبالفعل بدأنا نتكلم سواء بخصوص المشروع أو كلام عادي بينا يعني وبقينا اصحاب كمان

وكنت بحكي لـ وتين(صاحبتي سوشيال)كل حاجه وكانت مضايقة من اللي بعمله بس لما لقتني مصرة بقت تحذرني أن كلامنا ميتعداش حدود الدراسة وكنت بأكدلها على كدا، مكنتش بقولها أننا بقينا بنتكلم على أننا اصحاب كمان محبتش أن أي حاجه تبعدني عن زين، أي حاجه..