#بقلم_الكاتبة
‏ #رقية_محمد_عبداللاه
#Script_by_Rokaya_muhammad
_ وهو أنا داخله إلكُلية ولا داخله إتخطف ده مَفيهاش حد خالص يا مُصيبتي!

كُنت بردد إلجملة دي جوايا وأنا شيفاها فاضية خالص صوت الهوا وِ إلحركة بتاعت ورق إلشجر هي إللي واضحة مع زقزقة إلعصافير بصيت في إلورقة إللي بعتوهالي وركزت في إلمكتوب عليها إقعدي في إلساحة إلكبيرة على إديسك وهتلاقي صحبتك فضلت أقلب في إلورقة يمين وشمال يِمكن ألاقي حل لحد ما روحت فعلًا خمس دقايق ولقيت بنوتة جاية مِن ناحيتي وبتسأل
• لو سمحتِ!؟
_ بتكلميني؟
• أه هو حضرتك مَشفتيش بنوتة هِنا؟
_ طب مُمكن حضرتك توريني إلورقة إللي في يدك؟
• إنتِ عرفتي إزاي؟
_ منا برضو مِستنيه إلبنوتة وهي لسه ما جات!
• لحظة مِش مُمكن نكون إحنا المُنتظرين بعض؟
_ خلاص تعالي بالحضن يا فوزية
• جيالك يا فوزي

أخدتها بإلحُضن ومسكت يدها وسلمنا بالإيد على بعض وأنا بقولها بـ إبتسامة:
_ أنا إسمي رُقية وإنتِ؟
• أنا إسمي تُقى أولى طِب بَشري
_ وأنا كَمان أولى طِب بَشري مِش تيجي نِلف في إلكُلية إلغريبة دي!
• وأنا كُنت هقول كده كمان
_ أنا سبقتك
• كُلية خاصة دي؟
_ لأ هي مِش خاصة هي كُلية دوليّة
• إنترناشيونال يـعنِي!
_ أه، بس بالرغم مِن كده لكنك تِحسيها خاصة
• حلوة أوي أنا مُتشوقة جدًا وكإني هاخُد فُسحة
_ مِن ناحيّة فُسحة فهي فعلًا فُسحة بس سؤال؟
• إيه؟،
_ مِش ملاحظة إن زي ما تكون ڪُل حاجة مُترتبة؟
• يا غالية نتفسح وبعدين نحلل الأوضاع إحنا مش المُحقق كُونان ولا المُفتش كُرومبو
_ ماشي يا لمضة

وفعلًا كان الوقت بدري وإتفسحنا مع بعض وإلعجيب زي ما نكون في متاهه بعد ساعة أو إتنين جرس إنزار رن فلقيت نفسي بجري مع تُقى لقُدام إلجنينة إلخارجية ولقيت كُل بنتين ماسكين يدين بعض وفجأة كده طلعت دكتورة في وسطنا وقالت بالميكروفون:
/ يا دكتورات لو سمحتوا إسمعوني!
عم الهدوء بمُجرد ما طلعت وكملت:
/ إنتوا عارفين إنكم في كُلية إنترناشيونال ودي ليها نظام مُعين هيقولكم عليه الدكتور أحمد كمان شِويّة إلمطلوب منكم دلوقتي تلتزموا إلصمت وتاجوا ورايا زي إلعساكر كده وتدخلوا إلقاعة

فعلًا مِشينا وراها وروحنا وڪنا مُطيعين خالص زي ما نكون طُلاب حضانة دخلنا قاعة ڪبيرة فيها إلولاد على المُدرج إللي على إليمين وباينلنا هنكون على المُدرج إللي على إلشِمال دخلنا وقعدنا وإلمكان ضلم ونور على السبورة الإلكترونية وخرج لِنا واحد باين مِن شكلُه عندُه تلاتين أو هيدخلها شعرُه مِخليه كـ بهاء سُلطان ومن حظي المِنيل ڪُنت في بِداية المُدرج مع تُقى بدأ الدكتور أحمد يتكلم

* إنرتم إلقاعة يا شباب وبنات

ردينا في صوت واحد
" بنور حضرتك
* طبعًا عارفين نِظام إلكُلية بتاعتنا إننا كُل سنة بنعمل مُسابقة لعدد مُعين بناخده على حسابنا وبعدين ذو القُدرات الخاصة أو الأغلب بعد الأختبار يعني مُطالبين ڪل سنة تبقى إلدُفعة عِبارة عن ألفين شخص فقط بالرغم مِن كِبر حجم إلجامعة وِ إمكانيتها بس ده إللي مَطلوب مننا بنختار عشوائي ڪُل سنة ٥٠٠ بنت ٥٠٠ ولد ودول همّا ونصيبهم أغلب الإقامة وإلتكاليف على حساب إلجامعة أما إلفئة التانية على حسابهم الشخصي كُنا حرصين على كُل بنتين أو ولدين يتقابلوا عشان يكونوا صداقة عشان هيبقوا في سكن واحد طبعًا وده الأهم مفيش إي عِلاقة تجمع بنت بـ بولد حتى لو كانوا مخطوبين والأهم مِن ده كُله إللي هيفتح بوقه أو تفتح بوقها وتقول أصلنا مُرتبطين أو بنحب بعض دي معندناش لمُؤاخذة في إلكلمة إلربط ده للبهايم عشان هما إللي بنربطهم وبنجرهم ورانا فلو إي حد يعرف التاني يقطع علاقته بيه في إلجامعة تمامًا وخلوا شِعاركم
"وآتوا البيوت من أبوابها، واتقوا الله لعلكم تفلحون "
وبكده خلصنا إلنهاردة وبُكرة نتعرف على باقي القوانين روحوا إرتاحوا دلوقتي!

اسكربتات مُتنوعة"بقلم رُقية محمد عبداللاه"Where stories live. Discover now