_ إزيك يا روڪا عامله إيه!؟
- الحمدُلله يا يوسف ڪويسة إنتَ إللي عامل إيه!؟
_ بنحمدُه ونشڪر فضلُه
- دايمًا يا ابن عمي

ڪُنت بتحرك علشان أمشي أتفاجئت منُه قصادي واقف ورافع حاجبُه فإتلعبڪت:
- خير يا يوسف بتبُصلي كده ليه!؟
_ معتيش تترمي في حُضني أول ما أرجع من السفر زي الأول إتغيرتِ ليه!؟
- ڪُنت عبيطة يا يوسف هتصدقني لو قولتلك إني مُغفلة
_ لأ باينلُه الأمر عجيب لازم أعرف
- مِش مُهم يا يوسف المُهم إنك رجعت بالسلامة

ولسه بلف همشي مسك يدي وضغط عليها
_ نرجع؟!!
بدون سابق إنذار عنيا دمعوا وسحبت يدي منُه وقولت:
- معتش ينفع يا يوسف الوقت إتأخر جامد على الڪلمة دي!
قولت ڪلامي ولفيت وشي وطلعت أجري من قُدامُه ضعفي وغبائي خلاني عيطت قُدامُه منا موجوعة ووجعي ده ڪُل ما أشوفُه بيزيد مڪنتش عوزاه يعمل معايا كده بس هنعمل إيه! مهو فات الآوان وأني أنا إللي إتصب عليّا ڪولنيا خمس خمسات!

دخلت أوضتي وأنا مُنهارة جوايا مُجرد ما لمحت صورة ماما وبابا على الڪوميدينو في الصورة بابا ماسك إيد ماما وباصصلها بلمعان شبڪت إيديهم ونظراتهم وحبهم لبعض بتمناه ليّا ويڪون مع شريك حياتي لو يلف بيا الزمن ڪُنت ضحيت بنفسي ولا كانوا ماتوا هما وسابوني وحيدة من غير أخ ولا أخت لوحدي عايشه!

إتسندت على الإنترية على كنبتُه وبعدها قعدت ضميت رجليا لصدري ورجعت لذڪريات القديمة من حوالي أربع سنين
ــــــــ *٢٦ يوليو ٢٠١٨* ــــ
ڪان جايب التأشيرة وعلى وشُه ابتسامة عريضة وِ وشه
أحمر مع الجري في الطريق لما شوفته طلعت أجري قبالُه ولڪنُه مهتمش ونادى على مرات عمي
_ يا امااااه!!
= خير يا حبيبي مالك؟
- مالك يا يوسف؟ فرحنا معاك
_ التأشيرة وصلت هسافر يا ماما هسافر وهبقى يوسف إللي بيخطط لأحلامُه زي زمان يا ماما دعواتك استجابت
عيوني دمعوا وأنا فرحانه لفرحُه وبقول:
- مُبارك يا حبيبي ألف مبروك
ڪان بيتنطط وڪأنُه طفل صغير فرحه فرحني وضحكت لما لقيتُه ضاممني ليه وبيهمس
- وخلاص هنڪتب الڪتاب وهتبقي ليا وهنسافر سوا يا حبيبتي أنا
_ إن شاء الله يا حبيبي
الأيام عدت وبدأ هو يستعد إنُه يسافر في مرة من المرات دخلت أوضته من غير ما أخبط كان بيتكلم في الفون وبيقول لطرف التاني
_ يعني إيه يا خالد كلامك ده؟
+ بقولك مينفعش تاخُد حد معاك إفهم!
_ افهم إيه يا خالد دي خلاص مفضلش إلا يومين وتبقى مراتي
+ إحنا ملزومين بالأوامر
_ هسفرها على حسابي يا أخي إنتَ مالك؟!
+ ع راحتك يا يوسف بس خُد بالك إنتَ كده بتخسر شُغلك إللي بتحلم بيه من ساعة ما إتخرجت جنبك على جنبك يا ابن الحلال

رفعت حاجبي لما لقيتُه إحمر وبدأ يفرك في وشه فقلقت وأنا بقوله
- مالك يا حبيبي في إيه؟!
_ مفيش مفيش إطلعي بره دلوقتي!
قالها بشوية حدة فبعدت ورا ودمعت
- حـ حـاضـر

خرجت ونزلت شقتنا على طول اليوم قسم وبعده الليل ليل ڪانت حوالي تسعة لما رن عليا أطلع شقتهم بحجة مرات عمي تعبانة وأنا أروح أرعاها بما إني دڪتورة فلبست بسرعة وطلعت خبطت على الباب وفتحلي هو مهتمتش ودخلت أبص على مرات عمي

اسكربتات مُتنوعة"بقلم رُقية محمد عبداللاه"Where stories live. Discover now