12

2.3K 12 0
                                    

كنت منزله راسي بصلح في ساعتي ، لمن سمعت المذيعه قالت أخيراً يا وليد تلقائياً كدا رفعت راسي! !!......!!
أول ما عيني جات في عينو قلبي بقى شغال دق دق و هو وقف في مكانو و انا القعاد غلبني ، وقفت على حيلي و أنا لسه خاته عيوني في عيونو! قدر ما حاولت أخفي دموعي ما قدرت و قدر ما حاولت أنزل عيوني عنو ما قدرت! شكلو اتغير ، حسيتو كبر شويه و لحيتو بقت غزيزه ، و ملامح وشو رغم وسامتو باهته!! المذيعه قالت لينا انتوا بتعرفوا بعض؟
مع سؤالتها دا أنا ياداب إنتبهت على نفسي و نزلت عيوني عنو بس هو لسه كان بعاين لي بصدمه كأنو ما مصدق إنو دي أنا القدامو ، هزيت للمذيعه راسي بمعنى إنو ما بنعرف بعض ، متأكده لو كنت اتكلم كنت حـ أبكي ، حلقي كان مقفول و دموعي دي بصارع فيها عشان ما تنزل بس للأسف فشلت فطوالي استعجلت و طلعت برا الإستديو وسط إستفهامات من الموجودين ، أول ما طلعت كدا بقيت أتلف و انا بفتش على طارق و رفيف و بمسح دموعي ، لمن ما لقيتهم كنت حـ أطلع برا بس وقفني صوت وليد و هو بقول لي دهبايه!!
والله ما كنت عايزا أتلفت لكن قلبي هو الجبرني ، لمن إتلفت عليهو جا ملهوف علي و من دون ما يتردد ضماني عليهو و بقى يقول لي مشيتي وين إنتِ انا لي سنوات بفتش عليك ليه ما فكرتي ترجعي لي و و و كلام كتير كنت بسمع فيهو و ببكي ، فجأه كدا زح شويه مسح دموعو و قال لي بلهفه ولدي وين؟ ....ولد هو ولا بت ، ما مهم بس هو وين ، جبتيهو معاك؟ عايزا أشوفو وين هو!
هنا طوالي إتذكرت كيف هو إتعامل معاي و كيف إنو ما صدقني و الأصعب من كدا أنو طلقني و رجعني لأهلي مع صحبو ، فوق دا جاي يسألني ولدي وين؟ أصلاً هو عرف كيف! ما مهم بس أنا مستحيل أخليهو يشوف رفيف ، متأكده حـ يشيلها مني و من خلال كلامو واضح إنو الطفل كل همو و اللهفه الجا بيها علي و طريقة حضنو ليهو كلها كانت تمثيل أو خليني اقول تخدير ، حاولت أتكلم بس من شدة البكى ما قدرت ، قال لي تعالي مسكني من يدي و طلعني برا المبنى يعني كنا في الحوش ، كان في كراسي قعدني و قعد جنبي و بقى يحاول يهديني عشان يعرف أنا مشيت وين و حالياً ساكنه و الحصل معاي شنو و أساساً ليه إختفيت بالطريقه دي و و و ، في نهاية كلامو قال لي في حاجات كتيره عايز أعرفها و تفاصيل كتيره نفسي أحكيها ليك ، طبعاً بتكلم معاي و هو دموعو نازله ، في نفسي قلت دا كلو تمثيل منو عشان يقدر يصل لـ بتي ، قال لي وحده من الحاجات العايز أعرفها الطفل ، وينو يا دهبايه ، هنا اتشجعت و قويت قلبي و قلت ليهو طفل شنو؟ قال لي إنتِ مش كنتِ حامل؟
قلت ليهو أيوه كنت بس الجنين إتوفى من زمان ، بعد كلامي دا دموعو زادت و لف وشو مني هنا بالجد إتأكدت إنو ماف شي هاميهو غير الطفل ، وقفت على حيلي و كنت حـ أمشي بس هو مسكني من يدي و قال لي ما حـ أخليك تمشي تاني ، بحركه بطيئه فكيت يدي منو و قلت ليهو الخيار الأول ليك و إنت إخترت تخليني أمشي و هسي الخيار التاني لي و أنا حـ أختار أمشي ، وقف على حيلو و فجأه كدا تاني ضماني عليهو و دموعو بقت نازله فيني ، قلت دا كلو تمثيل! لا لا هو ببكي جادي لأنو عرف إنو الجنين إتوفى ، حاولت أتفكى منو بس هو ما أداني مجال ، بقيت أضربو على صدرو و أقول ليهو فكني ياخ! زح مني ، ما رد علي و طوالي بدا يحكي لي كيف انو غيابي فرق معاهو و انو ما ضاق طعم للسعاده طول الـ 4 سنوات دي ، لمن كلامو حرقني و غاظني خاصةً إني عارفاهو كذاب بكل قوتي زحيت منو و قلت ليهو بطل كذب ياخ ، قال لي دهبايه فـ......قاطعتو و قلت ليهو ما تملاني فقر ياخ ، ماف داعي للمسرحيه دي كلها! ما خلاص قلت ليك الطفل مات تاني البخليك تمثل شنو؟
قال لي شنو؟ أمثل؟
قلت ليهو ايوه بتمثل و الحصل كان حركات منك عشان تقدر تصل للطفل و تشيلو مني فأنا مستغربه بعد ما عرفت إنو مات الجابرك على الكذب شنو؟ إنت ناسي إنك اتخليت عني بكل بساطه و رجعتني لأهلي ولا ناسي نفسك اتعاملت معاي كيف! ولا ناسي آخر مره شاكلتني فيها و الكلام القلتو لي لو إنت ناسي بذكرك ، قلت لي :
كدي عاين لنفسك مرتين في المرايه كان قدرتي ، إنتِ ولا شي ، انت وحده أميه و جاهله ساي لا بتشبهينا لا بتشبهي مجتمعنا إنتِ وصمة عار على أسرتنا ، كتر خيري و خير أهلي الرغم إعتراضهم قعدوك معاهم في البيت و كلو عشان خاطري عندهم ، خليك ما أهلي انا في نفسي ما ممكن اتقبلك كـ زوجه لي ولا صفه فيك بتخليني أفكر فيك ذاتو ، لا أسلوب لا مظهر لا جوهر ، مع ذلك اهتميت بيك و ما قصرت منك و كلو لأني شفقان عليك ، شفقان على وحده أهلها رموها لي زي الكلبه و فعلاً إنتِ كدا و النعيم الإنتِ فيهو دا كلو ما بتستاهليه  ، انتِ وحده رخيصه و تافهه ....
مسح وشو بيدينو و قال لي إنتِ عارفه ليه انا قلت الكلام دا و في أي حاله كنت ، آسف شديد والله ما قصدي أجرحك و........قاطعتو و قلت ليهو الحقايق بتتقال في حالتين ، حالة الغضب أو في نص الهظار ، و الكلام القلتو بوضح لي نظرتك لي و كيف كنت شايفني ، المهم شكراً ليم ما قصرت معاي ، شفقت علي و أنقذتني من الموت و سكنتني في بيت ما كنت بحلم بيهو و غرفه ما بستاهلها ، عارفه كلمة شكراً دي شويه بس دا البقدر أقدمو ليك ، مسكني من يدي بقوه و قال لي حاولي تفهميني! قلت ليهو الواضح ما محتاج شرح أو تبرير ، قال لي خلينا نمشي البيت و نحل مشاكلنا هناك ، ضحكت ضحكه باهته و قلت ليهو إنت ساطل صح؟ ارجع معاك البيت! بالبساطه دي؟ ئهه مفتكرني دهبايه القديمه ديك! البتنفذ أي حاجه بتقولها و البتسعى عشان ترضيك؟ بعدين إنت ناسي إنك مطلقني ولا شنو! و حتى لو كنت ما مطلقني ما حـ أرجع معاك نفسي اعـ.....قاطعني و قال لي بإستغراب : طلقتك؟ متين الكلام دا؟
قلت ليهو عليك الله ما تقعد تتبايخ لي! قال لي يا زوله أنا ما طلقتك ، قلت ليهو ياخي! و رجعتني بيت أهلي على أي أساس! قال لي سمعتني قلت ليك طلقانه ولا واحد من أهلك قال ليك إني طلقتك! إنتِ فاهمه غلط أنا خالص ما طلقتك ، قلت ليهو كذبك دا انا فترت منو ، ياخي انا لسه متذكره لمن اتصلت على خالي و قلت عايز تتكلم مع أبوي و أكيد كلمتو إنك طلقتني ، قال لي أبوك جا قال ليك إني طلقتك؟
سكته ساي ، قال لي شوفي في كل مكالماتي مع أبوك انا ما حصل جبت سيرة الطلاق لأني ما طلقتك و لمن رجعتك لأهلك كنت عايزك تبعد فتره عشان التوتر البينك و بين أمي يقل شويه و عشان نقاشاتنا الكتيره تخف شويه و كنت ناوي أرجعك بعد فتره بس عرفت إنك مختفيه و أهلك ما قادرين يصلوا ليك و من اليوم داك لحدي آخر ساعه قبل ما أشوفك كنت لسه بفتش عليك ، طول الـ 4 سنوات دي كلها ، شربك أصابعو مع أصابعي و قال لي أنا بالجد تعبت ، غيابك تعبني و بهت تفاصيل حياتي ، خلينا نطوي الماضي و نبدا صفحه جديده ، قلت ليهو ئهه يعني الفرق شنو بين الماضي و الحاضر؟ ما ياهو انت نفس الشخص الإتخلى عنك و أمك و أخواتك نفسهم الكرهوني و كذبوا فيني ، يعني الحـ يتغير شنو مثلاً؟ بعدين نفسي أفهم إنت عايز مني شنو؟ هنادي حبيبة قلبك مشت وين؟
قال لي ما عايز منك شي غير تكوني جنبي!
في سري قلت دا تخدير يا بت لكن الهدف منو شنو؟ عايز مني شنو هو ، فكيت يدي منو و قلت ليهو إنت ما عايزني إنت عايز الشخصيه الجديده القدامك دي لأنو الشكل العام عندك أهم حاجه ، قال لي ما كدا و ياريت ما تفسري على كيفك ، و بالمناسبه انا عارف إنك مشتاقه لي و نفسك تكوني معاي لأنو دهبايه الكانت متعلقه في وليد مستحيل تنساهو ما لو عدت 4 سنين لو مرت 100 سنه متأكد إنك ما نسيتيني و لسه إحساسك هو هو ، قلت ليهو دا كان زمان و حالياً إنت بالنسبه لي مجرد شخص عابر عمل معاي معروف ما حـ أنساهو ليهو لكن بيني و بينك ما حيكون في شي ،  قال لي بضيق ياخ انا مقدر ظرفك و قادر افهمك و متأكد انو المريتي بيهو ما كان ساهل و عارف العملتو أذاك شديد عشان كدا خليني أكفر عن الإتسببت ليك فيهو ، قلت ليهو إنت ليه ما ناوي تفهم إني ما عايزاك ، قال لي بس عيونك و دموعك النازله دي ما بتقول كدا ، قبل ما اقول حاجه جاني صوت رفيف و هي بتقول لي ماما ، إتلفت عليها بخلعه و رجعت عاينت لي وليد لقيتو بعاين لي و ليها بإستغراب ، رفيف وقفت في مكانها و كانت بتقول بابا ، ماما و بتأشر علي ، عرفتها إنها بتتكلم مع طارق ، لمن قالت بابا عيون وليد إتملت مويه و بلهفه مشى عليها ، لمن قرب يحصلها قلت ليهو وليد! ما رد علي و واصل مشيهو ، عليت صوتي و قلت ليهو دي ما بتك دي بت طارق ، هنا إتلفت علي ، بس تاني رجع لـ رفيف شالها و بقى يبوس فيها ، بغضب مشيت عليهو و قلعتها منو ، قال لي دي بتي صح؟
شفت طارق وراهو ، عشان كدا عليت صوتي و قلت ليهو دي بت طارق ، عليت صوتي عشان طارق يسمعني و يأيدني في كلامي ، طارق جا مستغرب و وليد كان مديهو ضهرو ، قال لي في شنو؟
طوالي وليد إتلفت عليهو ، طارق جانا قريب و بقى يعاين ساي لـ وليد و هو مندهش ، متأكده إنو اتذكرو بس ما كنت متأكده وليد عرفو ولا لا لكن أول ما وليد بقى يعاين لينا الإتنين بهجمه كدا عرفت إنو اتذكرو لأنو طارق ما اتغير شديد ، قرب مني و عيونو مليانه دموع و قال لي كيف يعني دي بتو؟
قلت ليهو عادي! قال لي لا ما جاده والله ، هو انا متين طلقتك عشان تمشي تعرسي!؟ ما رديت عليهو جاني قريب و قال لي بتكلم معاك انا كيف يعني عرستي و إنتِ في الأصل معرسه؟
زحيت منو و قلت لـ طارق خلينا نمشي ، مسكني من يدي و قال لي ما حـ تتحركي من هنا إلا تجاوبيني ، طارق قال ليهو يا زول هي واضح انها ما عايزا تتكلم معاك و......قاطعو و قال ليهو بحده إنت خليك ساكت ، قلت ليهو طارق شيل رفيف و انتظرني برا ، قال لي لكن ، هزيت ليهو راسي بمعنى أمشي ، عاين لـ وليد بغيظ و طلع بـ رفيف برا ، همي كلو كان رفيف ما كنت عايزاهو يشك انو دي بتو و من الأصل ما كنت عايزاهو يعرف إنها موجوده عشان ما يحاول يشيلها مني ، بعد ما هم مشوا كان في كميه من الموظفين و الإعلاميين واقفين و بعاينوا لينا ، وليد لمن إتلفت عليهم و شافوه زهجانه دخلوا جوه ، قلت ليهو خلصنا عايز تعرف شنو ، قال لي كيف يعني عرستي الراجل دا و إنتِ معرسه؟
قلت ليهو عادي عرست زي ما الناس بتعرس ، مسح وشو بيدينو و قال لي ما عندي أخلاق للكذب دا كلو ، قلت ليهو و أنا كمان ، قال لي قولي لي البت دي بت منو؟ بتي صح؟
قلت ليهو انت ما بتفهم؟ اقول ليك دي بتنا أنا و طارق تقول لي بتي؟
اتعصب و قال لي إنتِ كذابه ، البت بتي و و و و لو عرستي عرسك دا باطل ولاب لاب لاب ، قلت ليهو شوفي لو بالحلال أو الحرام البت دي بتي من طارق و انت ما عندي عندي حاجه فالأحسن تشوف ليك شغله غيري زي ما أنا شفت غيرك و هسي عايشه مرتاحه و حياتي ماشه تمام و أكيد أكيد ما حـ ادخلك حياتي تاني و أخربها بـ يدي ، انت بالنسبه لي ولا شي و وجودك و عدمك واحد ، قلت كلامي دا و إتحركت من جنبو و أنا خاته في بالي إنو ما حـ يخليني امشي بالسهوله دي بس ما سألني تاني ، غصب عني إتلفت ورا عشان أشوفو مالو ، لقيتو قعد على كرسي و خاتي يدينو على راسو و مره مره  يمسح في دموعو ، بصعوبه إتلفت منو و كملت طريقي ، لمن طلقت لقيت طارق ركب رفيف و منتظرين ، لمن وصلتو كان عايز اتكلم بس أنا قلت ليهو ما قادره اتكلم في الموضوع ، سكتنا ساي طول الطريق لحدي ما وصلنا ، نزلت و على طول مشيت غرفتي و هناك إنفقعت بالبكاء ، كانت في أحاسيس كتيره متلخبطه جواي ، ما قادره اصدق اني شفتو بعد السنوات دي ، بعترف إني بالجد فاقداهو و طول السنوات دي ما غاب عن بالي لحظه ، بس برضو ما بقدر انسى العملو و ارجع ليهو زي الهبله يمكن لو كنت بنفسي عقليتي الزمان ديك من دون تردد كنت حـ أرجع ليهو لأنو دا وليد ، دا الإنسان الوحيد الحبيتو اكتر من أمي و أبوي و عشيرتي كلها حتى أكتر من نفسي بس انا حالياً زوله تانيه بشخصيه غير و عمر خيار و تفكير غير ، أنا ما أنا قبل 4 سنوات في فرق شاسع و تغيير كبير بين لمن كان عمري 14 سنه و حالياً لمن عمري بقى 18 سنه ، بعد مسافه طويله مها جاتني داخله ، واضح انو طارق وراها الحصل ، قعدت جنبي و قالت لي ما عارفه اقول ليك شنو و ما عارفه إنتِ بتفكري في شنو لكن اسمعيها مني أوعك ترجعي ليهو مهما و ما تخلي الشوق و الحنين ينسيك العملو فيك ، ينسيك أهلو و تعاملهم معاك لحدي ما طفشوك من البيت ، مسحت دموعي و قلت ليها إطمني اساساً ما حـ أرجع ليهو تاني ، قالت لي دا الصح و هو ذاتو مطلقك تاني عايز بيك شنو! سكته ساي ما قلت ليها قال ما طلقني ما عشان انا ما مصدقه وليد لا عشان هي ما تقول انو عندي نيه ارجع ليهو لو قلت ليها ما طلقني كأني بقول ليها عايزا أرجع ليهو ، وليد رغم اني زعلانه منو و لسه ما ناسيه العملو بس متأكده انو ما بكذب ، قال ما طلقني معناها ما طلقني ، مها لمن شافتني لسه ببكي ، قالت لي خلاص يا زوله و آسفه شديد لأني خليتك تمشي لو مشيت أنا ما كان حصل دا كلو ، قلت ليها لا عادي ولا يهمك ، قالت لي يعني ما فهمت هو الجابو هناك شنو؟ ضيف يعني؟
اتنهدت و قلت ليها لا ما ضيف هو مذيع ، قالت لي غريبه! معقوله طول الـ 4 سنوات دي ما حصل شفتيهو على التلفزيون!؟
كلام مها حسسني كأنها عايزا تقول لي إنتِ مستهبله لأنك عارفه نفسك حـ تقابليهو ، قلت ليهو هو كان شغال في قناة السودان ، شفتو مرتين بس في القناة و بعدها إختفى و تردد قناة السودانيه 24 ذاتو ما عندنا لحدي اللحظه دي و  أساساً منو فينا فاضي للتلفزيون؟ ناسيه انو انتِ و طارق بتطلعوا سوا لـ الشغل و انا بمشي الجامعه و كلنا بنرجع متأخرين! (رفيف بنوديها الحضانه ) حتى في ايام العطل ما شغالين بالتلفزيون لأننا بنمشي نشتغل في المحل و.......ضحكت و قالت لي خلاص خلاص ما محتاجه التبرير دا كلو لأني عارفه 😂😂
المهم بعد يومين سمعتها بتتكلم مع واحد من ناس القناة ، قالت ليهم خلاص بجيكم انا ، أشرت ليها على نفسي ، نزلت التلفون و قالت لي بتقولي في شنو؟
قلت ليها ماشه أنا ، عاينت لي مسافه و تاني رجعت و قالت ليهم حتجيكم غيري ، اتكلمت معاهم شويه و قفلت منهم ، جات قالت لي متأكده إنتِ؟
قلت ليها yes متأكده ، قالت لي لكن ، قلت ليها عارفه نفسي بعمل في شنو ، قالت لي طيب على راحتك ، قلت ليها متين هو؟ قالت لي بعد بكرا يعني يوم العيد الساعه 5 عصراً....
المهم اليوم البعديهو نضفنا و رتبنا البيت و مشينا جبنا الحاجات العايزنها و غيرنا الديكور و طارق جاب لينا الخروف ، دا كان عيد الضحيه ، تعبنا تعب لكن تجهيزات العيد دي ممتعه 💜
يوم العيد طارق صحانا بدري و قال لي عليك الله أكوي لي الجلابيه دي ،، مها دي ما عارفها مشغوله بشنو من قبيل شابكاني ما فاضيه ما فاضيه ، قلت ليهو حاضر ، فعلاً جاب لي الجلابيه و مسافة يستحمى انا كويتها ليهو و مها عملت الشاي ، بعد ما شرب الشاي إستعجل و مشى صلاة العيد و انا دخلت استحميت و بعد طلعت حميت رفيف و سرحت ليها و لبستها ، مشيت لـ مها في المطبخ و بقيت أطلع معاها في العده المحتاجنها ، بعد الصلاة طارق جا راجع و معاهو اتنين من أصحابو ، عايدونا و دخلوا جوه ، طارق جا وقف قصادي و مد لي يدو و قال لي كل عام و كل شهر و كل أسبوع و كل يوم و كل ساعه و كل دقيقه و كل ثانيه و إنتِ بخير و ربنا يحقق أمانيك و يحفظ لينا رفيف ، ضحكت و قلت ليهو دا كلو ، سلمت عليهو و قلت ليهو و إنت بخير يا رب و ربنا يحقق أمانيك و ان شاء الله السنه الجايه عريس ، إبتسم و قال لي آمين إنتِ بس كتري من الدعوات الزي دي ، قلت ليهو معناها أمورك بقت واضحه ، قال لي من ناحيتي بقت واضحه لكن ما عارف هي من ناحيتها شنو البقى ليها واضح و شنو اللسه ضبابي ، قلت ليهو زولتك دي غبيه! لو ما فهمت بالإشارات قول ليها عديل ، قال لي خايف أخسرها ، قلت ليهو و لو سكته ما حـ تكسبها إتوكل بس و كلمها ، قال لي قلتي كدا؟ قلت ليهو أيوه ، قال لي تمام يا زوله اصلاً انا تعبت من الإنتظار ، قلت ليهو بس قوي قلبك و كلمها و انا و مها معاك للآخر و حنقيف في عرسك دا وقفه جد 😌😎 إبتسم و دخل جوه بعد شويه هو و أصحابوا قاموا على الخروف ، ضبحوه و  قطعوه لينا ، قلت لـ مها كلمتِ ناس خالتو عواطف إننا ضابحين! عشان هم شكلهم ما حـ يضبحوا ، قالت لي كلمتهم و قالت بتجي مع بناتها ، طبعاً خالتو عواطف دي جارتنا و بناتها أكبر مني بشويه لكن ما بجونا طوالي عشان نحنا معظم الوقت برا البيت ، المهم بعد شويه كدا جونا و بدينا نشتغل و ريحة الشيه طقت فوق ، ماف زول فينا ما دخل فيها يدو ، دي قبل ما نختها في الصحن 😂 طارق و أصحابو جوا ساعدونا و كل واحد مسك شغلتو ، حاجاتنا ديل كلهم طلعنا بيهم الحوش ، المهم بعد الفطور و موال الشاي و الجبنه و نومة العيد ، صحيت الساعه 3 و حاجه ، صليت العصر و مشيت لـ طارق و كلمتو إني حـ أمشي ، قال لي لا ما تمشي و دا لمصلحتك ، قلت ليها انا زوله واعيه و عارفه نفسي بعمل في شنو ، قال لي المنع دا عشانك إنتِ متأكد لو مشيتي حـ تجي منهاره و و و المهم بقى يحاول يقنع فيني عشان ما أمشي بس كلو كلو ما إقتنعت ليهو.....
المهم إخترت ملابسي براي ، طلعت جامسود كحلي و هيلز أسود و طرحه مشجره بعدة ألوان من بينها الأسود و الكحلي و شنطه سوداء ، قسمعت شعري نص من قدام رقدتو كويس و اصلاً هو ناعم ما محتاج ، ختيت الطرحه في نص راسي و قعدت أعاين لنفسي في المرايه ، مها لمن جاتني داخله قلت لـيها ما شفتي تلفوني وين ؟ قالت لي تلفونك تحت عند رفيف ، طبعاً طارق لمن كان طالع كـ عادتها اتشربكت فيهو و حلفت إلا تمشي معاهو فلمن لقى تلفونك قريب أداها ليهو و هي عشان جنها تلفونات سكتت و إتلهت بيه  و طارق طلع براحه 😂 قلت ليها غيتو البت دي عذبتو عذاب ، قالت لي إنتِ ذاتك عذبتيهو! قلت ليها شنو! أنا؟!!سكتت لحطات كدا و  قالت لي قصدي قبل شويه أخد قريب الساعه بتكلم معاك و بحاول يقنعك عشان ما تمشي ، اتعذب و هو بحاول يمنعك و في الآخر ما سمعتي منو ، قلت ليها لا لا لازم أمشي عشان وليد ذاتو يعرف انو هو بقى ما فارق معاي و إنو وجودو و عدمو واحد ، قالت لي طيب ، مشت جابت لي مفتاح عربيتها و قالت لي اعملي حسابك ما عايزاها تنخدش ، قلت ليها بتحبيها زي عيونك قالت لي لازم ، اتحركت خطوتين كدا و تاني رجعت شلت التلفون من رفيف قعدت تبكي لي إلا مها جات أدتها تلفونها ، طبعاً عشان إجازة العيد مها ما مشت شغلها ، المهم ركبت العربيه و دورتها و طول الطريق بردد فـ إنتِ قويه يا دهبايه ، إنتِ عظيمه ، لا وليد لا غيرو بقدروا يكسروك ، بقيت اردد في الكلام دا لحدي ما وصلت مقر القناة ، وصلت مع الزمن ، نزلت و إتنفست بعمق و دخلت جوه ، هم كانوا جايطين و دا داخل و دا طالع بـ ورقو و بسألو عن اذا الضيوف وصلو ولا لا ، المهم لمن الزمن جا وصفو لي مكان الإستديو فطوالي مشيت عليهو و انا قلبي شغال يضرب ساي و بدعي انو وليد يكون ما موجود اليوم بس أول ما دخلت عيني وقعت عليهو و هو كأنو كان منتظرني لأنو حسيت عينو على الباب ، كان لابس جلابيه و عمه و عليهو هيبه كدا ما عاديه لمن انا نسيت نفسي وين و جايه لشنو ، كانت معاهو مذيعه تانيه ، استقبلتني و قالت لي إتفضلي ، عملتها واضحه و ما سلمت عليهو لا بيدي لا بخشمي ، لدرجة انو المذيعه عاينت ليهو ، بعد شويه المخرج ولا المنتج دا قال ليهم استعدوا و بدا يقول ون ، تو ، أكشن ، المذيعه قالت بداية أحب أهنيكم بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعادهو الله على باليمن و البركات ، بهني كل طاقم القناة بالعيد المبارك و كما ما أنسى يا وليد عيد مبارك عليك و على ضيفتنا الكريمه ، انا و وليد في نفس الوقت كلنا ليها و عليك يا رب! عاين لبعض و تاني كل واحد عاين لإتجاه أول خليني اقول انا الكنت بعاين في إتجاه تاني لكن وليد دا من قعدت ما شال عيونو عني ، المذيعه قالت احم عشان تنبه وليد انو مفروض يتكلم بس هو ما كان مركز معاها ، بصوت خافض قالت ليهو وليد و هو برضو لسه مُسهي فيني  ، لمن عاينت ليهو و عاينت للمذيعه طوالي انتبه يعني كأني بقول ليهو فلانه دي بتتكلم معاك ، قال عفواً و طوالي بدا يتكلم و هنّا المشاهدين بمناسبة العيد ، قال في الآونه الآخيره ظهرت عدة مبادرت قدرت تحقق أهدافها و تضع بصمتها في المجتمع و واحده من المنظمات دي منظمة اقرأ القدرت تصل لأكبر عدد من الناس و وصلتهم في الولايات ، نحنا اليوم مستضيفين وحده من المنظمه العظيمه دي ، دهبايه مرحب بيك ، نورتينا ، حدثينا أكتر عن المنظمه دي ، طبعاً لمن قال إسمي للحظات إتوترت و ذاتو نظراتو لي ما مريحاني ، للحظات سكته و الكلام كلو طار من راسي و المشكله انو الحلقه كانت بث مباشر ، المذيعه بقت تحرك لي في يدها بمعنى اتكلمي اتكلمي ، اتنهدت و غمضت عيوني و في الأثناء دي المصور كان موجه الكاميرا على المذيعه و وليد مسافة اتكلم ، لمن قويت قلبي خلاص هزيت ليهو راسي ، وجه الكاميرا علي ، قعدت عديل و قلت ليهو قبل ما أبدا اتكلم عن المنظمه خلينا أهني المشاهدين و كل الشعب السوداني بمناسبة عيد الأضحى المبارك و تهنئة خاصه لأسرتي الصغيره الدعمتني و وقفت معاي لحد اللحظه دي ، هنا وليد عاين لي شديد ، اتجاهلتو و بقيت مركزه مره مع الكاميرا و مره مع المذيعه و هو كأنو ما موجود ، حكيت ليها عن بداية المنظمه و كيف نحنا قدرنا نحركها و  نطورها و بحمدالله المنظمه اتوسعت و قدرنا نصل لكل الولايات و لسه ساعين نقدم خدمات نفيد بيها المجتمع ، قالت لي طيب خطوتكم الجايه شنو لأني شايفه انكم وصلتو للحد بالنسبه للمبادره دي ولا تاني في إضافات؟
قلت ليها لا دا كلو البنقدر نقدمو في المنظمه دي و اصلاً هي هدفها تعليم نساء الأميات و نساء الريف بشكل خاص ، نحنا مفكرين نعمل مبادره تانيه لسه ما إخترنا ليها إسم بس مخططين ليها ، وليد قال لي هدف المبادره دي شنو طيب؟
ما كنت عايز أعاين ليهو بس كوني بتناقش مع السؤال البسألني فـ مجبوره اعاين ليهو و اتكلم معاهو ، قلت ليهو بإذن الله مبادرتنا الجايه دي حتكون لـ أولاد الشوارع و أمهاتهم ، حـ نبدا من منطقه معينه نجمع منها الأطفال ديل و نقدم ليهم الرعايه ليهم و لـ أمهاتهم و نعلمهم سواء في المكان الحـ نبنيهو ليهم أو نرسلهم للمدارس .....المذيعه قاطعتنا و قالت لي الحاجه دي ما شبه مستحيله؟ لأنو الميزانيه حتكون كبيره و إنتِ قلتي المبادره دي لكل أطفال الشوارع و اطفال الشوارع ديل منتشرين بكميه كبيره من وين حـ تجيبوا القروش عشان تعتنوا بيهم على الدوام و تدخلوهم مدارس! ايوه ممكن تعملوا حملة تبرعات بس برضو ما حتكفي و يمكن قروش الحمله دي تنتهي ليهم في مواد البناء بس ، قلت ليها جايه عليك بالكلام ، قاطعتيني و ما خليتتيني أكمل ، قالت لي واصلي طيب.....
قلت ليها فعلاً الكلام القلتيهو صحيح و ماف عطاء من عدم ، طيب شوفي نحنا حنعمل حملة تبرعات ، قروشها دي حنكمل بيها المبنى الأساساً موجود ليهو سنه ، الخطوه التانيه حـ نشتري ماكينات خياطه و كل أدوات الحرفيين و و و ، الخطوه التالته حـ نجيب اطفال الشوارع من المنطقه الحددناها و أمهاتهم يعني البكون أبوي متوفي ما حـ نقدر نضمو لينا كـ بدايه حنشوف الحالة الصعبه ، المهم الأمهات ديل حـ يشتغلوا لينا على الآلات دي بعد ما نوريهم حـ يستخدموها كيف ، الدخل الحـ يطلعوه ، حـ نشيلوا و نرجعوا ليهم تاني في شكل أكل شراب و تعليم أولادهم ، بعدين لـقدام حنوسع المنظمه و نعمل عدة فروع في أماكن مختلفه ، وليد قال لي طيب الأطفال ديل حـ ييقعدوا معاكم للأبد؟ يعني المكان دا حـ يكون ليهم كـ بيت؟
قلت ليهو ايوه حيكون ليهم زي البيت لكن ما حـ يقعدوا للأبد أول ما نضمن انو الطفل دا اتعلم و بقى كبير و واقع و بقدر يتحمل المسؤوليه و يشتغل حـ يطلع من المنظمه ، و الكويسه انو المنظمه حـ توفر ليهم أشغال بعد ما يطلعوا منها ، المذيعه قالت لي أعمال زي شنو ، قلت ليها ممكن يشتغلوا في المطاعم أو البوتيكات أو اماكن تجاريه أو أو أو دي طبعاً لو الطفل دا وصل سن الرشد و ما اتخرج من الجامعه و قرر يدخل سوق العمل ، أما البكملوا تعليمهم للنهايه و بنحاول نوفر ليهم شغل بشهادتهم دي و اذا ما إتوفر فـ نفس الأشغال الحـ يشتغلوها الما كملوا تعليمهم ديلك حيشتغلوها هم المهم اننا حـ ندربهم كويس و نعرفهم على انفسهم و نكتشف مواهبهم و ننمي قدراتهم و نطلقهم للحياة و و و......الخ
لمن خلصت كلامي انتبهت انو وليد منتبه معاي بكل حواسو ، المذيعه قالت لي جميل والله ربنا يوفقكم و يسدد خطاكم و ان شاء الله تحققوا كل أهداف المنظمات البتعملوها دي ، خلصت كلامها و عاينت لـ وليد عشان يتكلم لأنو من قبيل ما مركز ، قال ليها فعلاً كلامك صح بتمنى ليكم مزيد من النجاح و التقدم و شكراً ليك لأنك نورتينا اليوم ، المذيعه قالت ليهو قبل ما ننهي الفقره دي انتوا عندكم صفحه على الفيس بإسم المنظمه؟
قلت ليها ايوه عندنا ، قالت لي حلو ، بتمنى كل الناس البتشاهدنا الآن تعمل متابعه لصفحة المنظمه دي و تدعمها و شكراً ليك مره تانيه ، قلت ليها العفو ، قالت ناخد فاصل إعلاني و نرجع تاني بفقره جديده مع ضيف جديد ، اثناء الفاصل سألتني كم سؤال كدا عن المنظمه جاوبتها و طلعت لأنو في ضيف جا داخل ، أول ما طلعت كدا وليد جا لاحقني ، وقف قدامي و إبتسم قال لي أنا على قدر ما مبهور بيك على قدر ما فخور بيك ، شفتي إحساس الأب لمن يشوف بتوا خريجه و في مراتب عاليه انا حاسي بـ نفس الإحساس دا ، ما قادر أصدق انو الشافعه المشاغبه ديك كبرت و بقت عاقله و بتتكلم بكل ثقه ، وين ما إنذكر إسمك حـ أفضل أفتخر بيك ، سكته ساي و ما رديت عليهو لمن جيت أتحرك قال لي انا واثق إنك ما عرستي غيري ، عمرو البحب ما بخون ، قلت ليهو دي ما خيانه و بعدين إنت منو القال ليك إنك بحبك؟ صح زمان كنت متعلقه بيك شديد بس هسي الوضع اختلف و انا بقيت زوله كبيره و أكيد ما حـ اتعلق في أي زول بالساهل كدا ، قال لي برضو متأكد انك ما عرستي و دا معناهو إنو البت بتي ، قلت ليهو أفهمك كيف إنو دي ما بتك! فجأه جا واحد و قال ليهو يا وليد ياخ! ما معقوله معاك الفاصل إنتهى و الفقره التانيه بدت ، طلع تلفونو و مسكني من يدي و بحركه سريعه ما استوعبت فيها شي أخد لينا سلفي ، قال لي ما إنتهينا لسه عندي كلام كتير ، دخل و خلاني واقفه و بقول دا جاب الثقه دي كلها من وين؟ هو ضامن إنو حـ نتلاقى تاني؟ لا و كمان إتصور معاي!!
المهم أثناء ما أنا طالعه كدا و بفكر فجأه سمعت صوت زول بقول دهبايه! !!
لمن عاينت يميني لقيتو دا أيمن! سبحان الله ما اتغير كلو كلو ، جا سلم علي و قال لي أصلو ما بصدق يا زوله مع إنو وليد كلمني إنو لقاك و اليوم جيت مخصوص عشان اشوفك بعد ما عرفت من وليد إنك حتجي! معقوله دي إنتِ يا شافعه يا لئيمه! !
إبتسمت و قلت ليهو ايوه ، قال لي و بقيتي هاديه كمان! سبحان مغير الأحوال! .....انا أيمن دا ما عندي معاهو مشكله و ماف مشاكل بيناتنا عشان كدا إتكلمت معاهو عادي بس أول ما جاب لي سيرة وليد و قال لي انو في فترة غيابي حياتو اتغيرت و عاش أيام صعيبه و و و قلت ليهو أيمن لو حـ تقعد تتكلم عنو أنا حـ أمشي ، قال لي إنتِ بس اسمعيني خليني أحكي ليك الحصل معاهو ، قلت ليهو ما بهمني و معليش حـ أمشي ، طوالي إتحركت من جنبو بأقصى سرعه ، طلعت ركبت عربية مها و انا بمسح في دموعي ، لمن قربت أصل البيت رتبت شكلي و عيوني عدمتهم الدمعه عشان لا طارق لا مها يحسو علي ، أول ما دخلت البيت مها قالت لي برااااڤو الحلقه كانت ظابطه و ما حسيتك متوتره ، قلت ليها ما صدقت لمن طلعت من الإستديو ، طارق قال لي ببرود كدا لقاء ممتاز ، قلت ليهو عارفاك زعلان عشان انا مشيت بس شوفة عينك ما حصلت لي حاجه ، سكت ما رد علي ، قلت لـ مها رفيف وين؟ قالت لي نايمه في غرفتك ، مشيت لقيتها في سابع نومه ، البشوفها نايمه ما يشوفها صاحيه و هي بتصرخ ، بستها و نمت جنبها......لمن صحيت صحيت على صوت تلفوني و هو برن لمن شلتو لقيت دي وجدان صحبتي المتصله ، فتحت الخط و عايدنا بعض قالت لي بالمناسبه النتيجه طلعت قبل شويه ، قلت ليها قولي والله ! قالت لي والله جد و هسي شفت نتيجتي و الحمدلله pass , قلت ليها وااااي مبروك والله عقبالي 😭 قالت لي طلعيها و بشريني ، قلت ليها حاضر ، بعد قفلت منها بقيت ماسه تلفوني و يدي بترجف ، نزلت تحت لقيت طارق جاي داخل شكلو طلع تاني ، قلت ليهو طارق 😭
جا علي و قال لي خير في شنو؟
قلت ليهو النتيجه طلعت! قال لي اها؟!
قلت ليهو ما شفتها خايفه والله ، قال لي متأكد انك ناجحه جيبي أشوفها ليك ، شال تلفوني و قلت ليهو الرابط في الواتس دخل و سكت مسافة طبعاً هو حافظ رقمي الجامعي ، لمن سكوتو طال دموعي نزلت ، عاين لي و قعد يضحك و قال لي مبروك يا زوله pass قلت ليهو ما بصدق يا سلااااام ياخ ، الحمدلله أخيراً ارتحت و الهم إنزاح 💕
قال لي بالمناسبة دي عازمك غدا بكرا ، قلت ليهو طييييب ، المهم مشيت كلمت مها و فرحتها بنتيجتي و قلت ليها بكرا طارق عازمني غدا ضحكت و قالت لي نتيجة حـ تغدينا في مطعم راقي ، المهم بكرا لمن جا و جا الزمن المفروض نطلع فيهو ، كلنا جهزنا بس رفيف وسخت لبسها مها قالت لي خليها بلبسها انا على ذوقي قلت ليها طيب ، خليتها معاها و نزلت تحت ، لقيت طارق واقف منتظرنا! قال لي بدري ياخ ، قلت ليهو في فرق بين النسوان و الرجال ، قال لي فعلاً عشان كدا مفروض تجهزو من بدري المهم خلينا نمش بعد دا ، قلت ليهو هييي إنت ناسي مها و رفيف ولا شنو؟ قال لي ماشين وين هم؟
قلت ليهو طارق بسم الله انت مش عازمنا غدا! بعد مسافه هز لي راسو و قال لي منتظركم برا ما تتأخروا ، لمن مها و رفيف جوا طلعنا ليهو و ركبنا و طول الطريق كان بحاول ما يتكلم معاي كتير ، حتى في المطعم حسيتو ما على بعضو ، المهم بعد 3 أيام من الكلام دا نزلت الجامعه ، يوم بعد ما طلعت من الجامعه غشيت الحضانه و جبت معاي رفيف ، طبعاً البيت كان فاضي ، مها طلعت مع صحباتها و طارق دا نزل شغلو قبل يومين ، حسيت نفسي فترانه أخدت لي نومه و لمن صحيت لقيت رفيف ماف ، إنخلقت و طوالي نزلت تحت و الحمدلله كانت بتلعب ، بس خفت عليها من السلم كان في احتمال كبير تجي واقعه منو ، المهم عملت أكل لي و ليها و جيت شلتها و قعدت أأكل فيها ، بعد شويه سمعت صوت الجرس ، نزلتها من رجليني و قلت أكيد يا مها يا طارق ، اتحركت على الباب و لمن وصلتو و فتحتو إنخلعت و كنت حـ اقفلوا بس هو ثبت الباب بـ يدو ....

يتبع.......

دهبايةWhere stories live. Discover now